أسئلة حول جلوس الله سبحانه موجهة للوهابية/ القسم الأول
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5576251485822161/
إليكم الآن القسم الأول من الأسئلة المتعلقة بجلوس الله ـ تعالى الله عن ذلك ـ موجهة للسلفية والوهابية، وقبل أن أسردها أود أن أبيّن أن هذه الأسئلة زادت على التسعين سؤالا!! بعد أن كانت بالأمس حوالي خمسين سؤالا، كما ذكرت في الإعلان عنها، ولكن حين راجعتها ظهر لي المزيد من الأسئلة، فأخذت وقتا في كتابتها ولذا تأخرت في نشرها، إذ كان المفروض أن أنشرها بالأمس مساء كما وعدت، فعذرا منكم ..
وبما أن الأسئلة زادت أو قاربت التسعين سؤالا فقد رأيت أن أنشرها على قسمين، وإليكم القسم الأول:
1) هل يجوز فعلا تفسير الاستواء بالجلوس والقعود بحجة أنه وارد عن السلف كما قال السعدي ؟
2) أم لا يجوز لأن السلف فسروه بالعلو والارتفاع كما قال دمشقية والألباني؟
3) أم أن تفسيره بالجلوس لا ينافي تفسيره بالعلو كما قال الراجحي؟
4) وهل ثبت هذا التفسير للاستواء بالجلوس عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ؟
5) وهل صحيح أن تفسير الاستواء بالجلوس تجسيم كما قال بعض الوهابية مثل الرضواني والقحطاني؟
6) أم أن هذا الذي قاله الرضواني نفثة جهمية ولوثة المعطلة كما قال الخليفي ردا عليه؟
7) وهل صحيح أن الجهمية كفّار لأنهم لا يفسرون الاستواء بالجلوس كما قال خارجة في السنة لعبد الله؟
_8_ وهل صحت أحاديث وآثار في جلوسه وقعوده تعالى؟
9) أم لم يصح من ذلك شيء مرفوعا ولا موقوفا كما قال الألباني وعلوي السقاف في الموسوعة العقدية؟
10) وهل من يفسّر الاستواء بالجلوس يكون مكيّفا للاستواء كما قال القحطاني محقق كتاب السنة لعبد الله ؟
11) أم هذا ليس تكييفا كما قال كثير من الوهابية؟
12) وما حكم من يقول بأنه تعالى يجلس ؟
13) وهل أثبت ابن تيمية القعود لله بعبارة صريحة؟
14) أم فقط كلام ابن تيمية في التدمرية يشعر بأن الاستواء يتضمن القعود كما ذكر البّراك في شرحها؟
15) أم أن كلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى شبه صريح في إثبات قعود الله لكن مع نفي مماثلته لقعود الأجسام بحجة أن قعود الميت في قبره لا يشبه قعود البدن؟
16) وهل صحيح أن ابن القيم قال بالجلوس لله في كثير من كتبه؟
17) وهل فعلا تردد ابن عثيمين في نسبة الجلوس إليه تعالى؟
18) وهل صحيح أن الفوزان تناقض في ذلك؛ فمرة قال بالجلوس، ومرة قال بأن تفسير الاستواء بالجلوس باطل؟!!
19) وهل قال أهل السنة والسلف بجلوس الله كما قال سمير المالكي؟
20) أم أن نسبة عقيدة جلوس الله إلى السلف وأهل السنة كذب كما قال ابن جبرين؟
21) وهل صحيح أنه لا يقال أمام العامة بأنه تعالى يجلس، حتى لا يدخل إليهم التشبيه كما قال المنجّد؟
22) وهل صحيح أن ابن عثيمين ذكر أنه لا يقال للعوام استوى بمعنى جلس حتى لا يتوهموا كيفية جلوسه تعالى متوركا أم متربعا ؟
23) وهل في القول بأنه تعالى جالس تكييف له تعالى كما قال القحطاني محقق السنة؟
24) أم الجلوس ليس تكييفا كما قال عادل آل حمدان؟
25) وهل يلزم من نسبة الجلوس لله التجسيم كما قال بعض الوهابية مثل القحطاني والرضواني؟
26) أم أن نسبة الجلوس لله ليست تجسيما كما قال بعض الوهابية مثل سمير المالكي وعادل آل حمدان في تحقيقه للسنة لعبد الله ردا على القحطاني؟
27) وهل صحيح أنه تعالى ” على العرش العظيم، متكئ واضع إحدى رجليه على الأخرى” كما في بعض الآثار الإسرائيلية التي رواها أهل السنة؟
28) وهل الإسرائيليات يحتج بها في الصفات إذا رواها أهل السنة دون إنكار كما أشار إلى ذلك ابن تيمية؟
29) وهل يشهد للأثر الإسرائيلي السابق حديث ” «لما قضى الله خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى” ؟
30) أم أنه حديث منكر الحديث يستشم منه رائحة اليهودية الذين يزعمون أن الله تبارك وتعالى بعد أن فرغ من خلق السموات والأرض استراح، كما قال الألباني!
31) أم أن حديث الاستلقاء هذا حديث صحيح على شرط البخاري كما قال الوهابي عماد فرّاج نقلا عن ابن القيم؟
32) وهل صحيح أن فرّاج هذا رد بعنف على الألباني لأنه ضعّف حديث الاستلقاء وأنه تناقض فيه؟
33) وهل صحيح أن الوهابية شتموا بعضهم وتراشقوا فيما بينهم تهم التجسيم والجهمية، وذلك من أجل حديث الاستلقاء هذا كما في مقال طويل بعنوان “حديث الاستلقاء والرد على المداخلة” لعماد فرّاج ؟
34) وهل صحيح أنه تعالى إذا نزل إلى السماء الدنيا وجلس على الكرسي يمد ساعديه كما في حديث « فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه، ثم مد ساعديه فيقول: من ذا الذي يقرض غير عادم ولا ظلوم»؟
35) وهل صحيح أن ابن القيم احتج بهذا الحديث وراح يقويه؟ فهل هو حديث صحيح فعلا ؟
36) أم أنه حديث واه جدا كما بسطه الألباني؟
37) وهل جلوسه تعالى هو نفسه قعوده؟
38) أم أن جلوسه تعالى يكون عن اتكاء واضطجاع ، وأما قعوده فيكون عن قيام وحركة كما هو الفرق اللغوي بين الجلوس والقعود؟
39) أم أن الجلوس والقعود مترادفان في حق الله سبحانه؟
40) وهل إذا قلنا بالفرق بين القعود والجلوس وأثبتنا كليهما لله يثبت له تعالى لوازمهما من القيام والحركة والاتكاء والاضطاع بحكم أن القعود والجلوس يكون عن هذه الأمور الأربعة كما سبق؟
41) أم أن الله ينزه عن هذه اللوازم الحادثة كما قال الألباني ردا على الدارمي حين أثبت القعود والحركة لمعبوده؟
وهل يجلس الله على العرش أم على … انتظره في القسم الثاني بحول الله وانظر اللاحق https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5579957462118230/