الاثار التي اتأكت عليها المجسمة في استلالاتهم الواهية
أثر سعيد بن عامر الضبعي (… قد اجتمع اليهود والنصارى وأهل الأديان مع المسلمين على أن الله فوق العرش وقالوا هو ليس عليه شيء)
ضعيف ؛ في سنده (انقطاع بين أبي حاتم الرازي وسعيد بن عامر المتوفى 208هـ ، قال الإمام الذهبي في ترجمته لأبي حاتم الرازي : ولد سنة 195هـ وقال – أي أبو حاتم الرازي – : كتبت الحديث سنة 209) تذكرة الحفاظ ج2 ص567 أي بعد وفاة سعيد بن عامر بسنة
وقد سكت الألباني عن الحديث
مختصر العلو ص158
أثر اسحاق بن راهويه (… إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة)
باطل مردود ؛ في سنده (مجهولان وهما محمد بن الصباح النيسابوري وأبو داود الخفاف) مختصر العلو ص194
: أثر قتيبة بن سعيد (هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة : نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه)
موضوع ؛ في سنده (محمد بن الحسن بن محمد بن زياد أبو بكر النقاش ، قال طلحة بن محمد الشاهد : كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص ، وقال البرقاني : كل حديث النقاش منكر ، وقال الخطيب : في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة ، وقال البرقاني : ليس في تفسيره حديث صحيح ، ووهاه الدارقطني ، ذكر ابن الجوزي تدليساً ووضعاً له) معرفة القراء الكبار ج2 ص582 رقم299 – سير أعلام النبلاء ج15 ص575 – لسان الميزان ج7 ص78 رقم6671 ، (اتهم بالكذب وقد أتى في تفسيره بطامات وفضائح) المغني في الضعفاء ج2 ص183 رقم5428
وكذلك (أبو أحمد الحاكم لا تصح روايته عن السراج لأنه – أي الحاكم – توفي سنة 389هـ وعمره 93 سنة ، وولد السراج سنة 218 وتوفي سنة 313هـ ، أي أن عمر الحاكم عند وفاة السراج كان 7 سنوات) تاريخ بغداد ج1 ص248
أثر الآجري (الله عز وجل سبحانه على عرشه فوق سماواته وعلمه محيط بكل شيء)
أخذها من رواية اسرائيلية رواها كعب الأحبار
أثر الأوزاعي (إن الله تعالى فوق العرش ونؤمن بما وردت السنة من صفاته)
1- موضوع ؛ في سنده محمد بن كثير المصيصي ، قال البخاري : لين جداً ، ضعفه أحمد) تهذيب الكمال ج26 ص331 رقم5570 – الضعفاء للعقيلي ج5 ص374 رقم1694 – المغني في الضعفاء ج2 ص257 رقم5926 (وقال أحمد : هو منكر الحديث أو قال : يروي أشياء منكرة ، وقال ابن عدي : له روايات عن معمر والأوزاعي خاصة أحاديث عداد مما لا يتابعه أحد عليه) الكامل لابن عدي ج7 ص2258 ، (قال ابن حجر : صدوق كثير الغلط) تقريب التهذيب ج4 ص891 رقم6291
2- ليس فيه أي حجة
قال الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان :
(أتانا من المشرق رأيان خبيثان ؛ جهم معطل ومقاتل مشبه)
تاريخ بغداد ج13 ص164
تهذيب الكمال ج28 ص442
سير أعلام النبلاء ج7 ص202
: قال الحافظ ابن رجب الحنبلي :
(والصواب ما عليه السلف الصالح من إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تفسير لها ولا تكييف ولا تمثيل ولا يصح عن أحدٍ منهم خلاف ذلك البتة خصوصاً الإمام أحمد ، ولا خوض في معانيها ولا ضرب مثل من الأمثال لها ، وإن كان بعض من كان قريباً من زمن الإمام أحمد ( اي الدارمي) فيهم من فعل شيئاً من ذلك اتباعاً لطريقة مقاتل فلا يُقتدى به في ذلك ، إنما الاقتداء بأئمة الإسلام كابن المبارك ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ونحوهم)
مجموع رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي ج3 ص16 – الفاروق
فضل علم السلف على الخلف ص19 – المنيرية