أصول المبتدعة وعقائدهم
“”””””””””””‘”””””””””””””””””””””””
قال الإمام الأصولي الشاطبي المالكي الأشعري رحمه الله في كتابه الاعتصام وهو يتحدث عن أصول المبتدعة
ومنها انحرافهم عن الأصول الواضحة إلى اتباع 👈🏻المتشابهات التي للعقول فيها مواقف ، وطلب الأخذ بها تأويلا – كما أخبر الله تعالى في كتابه بقوله ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )
وقد علم العلماء أن كل دليل فيه 👈🏻اشتباه وإشكال ليس👈🏻 بدليل في الحقيقة حتى يتبين معناه ويظهر 👈🏻المراد منه ، 👈🏻ويشرط في ذلك أن لا👈🏻 يعارضه أصل قطعي ،فإذا لم يظهر معناه لإجمال أو اشتراك أو 👈🏻عارضه قطعي كظهور تشبيه فليس بدليل لأن حقيقة👈🏻 الدليل أن يكون ظاهرا في نفسه ودالا على👈🏻 غيره وإلا احتيج إلى دليل فإن دل الدليل على عدم صحته فأحرى أن لا يكون دليلا ، ولا👈🏻 يمكن أن تعارض الفروع الجزئية الأصول الكلية لأن الفروع الجزئية إن لم تقتض عملا فهي في محل👈🏻 التوقف وإن اقتضت عملا فالرجوع إلى 👈🏻الأصول هو الصراط المستقيم ويتناول الجزئيات حتى إلى الكليات،
فمن👈🏻 عكس الأمر حاول شططا ودخل في حكم الذم لأن متبع الشبهات مذموم فكيف يعتد👈🏻 بالمتشابهات دليلا؟
أو بينى عليها حكم من الأحكام ؟
وإذا لم 👈🏻تكن دليلا في نفس الأمر فجعلها بدعة محدثة هو👈🏻 الحق ومثاله في ملة الإسلام مذهب الظاهرية في إثبات
👈🏻 الجوارح للرب – المنزه عن النقائص – من العين واليد والرجل والوجه المحسوسات والجهة وغير ذلك من الثابت👈🏻 للمحدثات اهـ.