رد قاصم ومفاجئ من عبد الله الغزي على علاء إسماعيل وكتابه دراسة الصفات الإلهية في الأروقة الحنبلية، وأنه من الأخير لا يساوي نصف فرنك مصدي ههههه … بعد أن ابتهج به صاحبه (علاء) ورفع به رأسه لاسيما بعد مدح بعض الوهابية له وتطبيل قناة الدعوة الإسلامية له …
ولكن يا فرحة ما تمت … هههههه .. وانظروا كيف يتوسل علاء للغزي بأن يحذف منشوره ضده وأن تكون فضيحته على الأقل تحت الهوى فأبى الغزي ذلك وأصر بل زاد في ذمه وذم كتابه الذي كان يطبل فيه لابن تيمية ويزعم أن هذا هو اعتقاد الحنابلة بل يجب أن يكون اعتقاد العالمين!!!! فجاءه رد الأخ الغزي التيمي أيضا من حيث لم يحتسب .. وهكذا تزداد شرذمة القوم يوما بعد يوما .. وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح . والله الموفق .. وأدعكم مع الوثائق والمراسلات بينهما (بين الغزي والعلاء)
وهذه مقتطفات من قول الغزي في علاء وكتابه:
(((هذا الكاتب “المصري” هو أحد العابثين بتاريخ الحنابلة! رجل يفتقد للأدوات المنهجية التي تخوله للكتابة في هذا الموضوع “الشائك”، إضافة لتحيزاته المؤثرة في قراءة التاريخ.
إننا أمام كتاب مذهبي وليس دراسة علمية! كتاب قائم على الانتقاء والتأويل مع سطحية في قراءة بعض النصوص ومجازفة في إطلاق الأحكام التاريخية. ولن أتطرق لمناقشة هذا الكاتب في التفاصيل؛ فكتابه ضعيف جدًا لا يستحق تضييع الوقت معه، مثل كتابه السابق، ولا يليق بي أن أعطيه، بمناقشتي له، قيمة هو لا يستحقها.
إلا أن النصيحة التي أقدمها لإخواني الباحثين، وعلى رأسهم السلفية، أن يأخذوا حذرهم من أمثال هذه الكتب ذات الغايات المكشوفة؛ التي تمارس الإسقاط الأيديولوجي المعاصر على الماضي… وعلى أي حال يا صاحبي؛ فيرثى لعقل من يعتبر مثل هذه الكتابات الرسالية (دراسات علمية)… وقد ندمت على اقتناء كتابه أشد الندم..)))
