نشر أحد الفضلاء على الواتس أب ما يلي:
المقدمة الأولي الاستغاثة بالله تعالي وسؤال الله تعالي مطلقا عبادة حتي ولو في إصلاح شعس نعل
المقدمة الثانية الشرك هو ان تجعل مع الله شريك في خصيصة من خصائصه وفعل من أفعاله وصفة من صفاته وان تصرف فرد من أفراد العبادة لغير الله
المقدمة الثالثة . الاستغاثة عندكم تصرف لغير الله وهم الاحياء
المقدمة الرابعة النتيجة الاستغاثة ليست من خصائص الله تعالي وليست فردا من أفراد العبادة والا لما جاز أن تصرف خصائصه للأحياء ولا أن تصرف فرد من أفراد العبادة للحي الحاضر
المقدمة الخامسة الاستغاثة بالمنتقل ليست شركا لمجردها لكون الاستغاثة كما في المقدمة الأولي ليست من خصائص الله تعالي ولا كذلك فرد من أفراد العبادة بذاتها لكونكم جوزتم صرفها للأحياء
إذن لا مدخلية للشرك لمن استغاث بالمنتقل فبأي وجه جعلتم الاستغاثة بالميت شركا
فإن قلتم الحي يملك اسباب الإغاثة ويقدر عليها وهذا غير متحقق في الميت
قلنا علي التنزل بأن الميت لا يملك اسباب الإغاثة ولا يقدر عليها فان الاستغاثة به ليست شركا وبالمثال يتضح المقال لو كنت علي وشك الغرق فاستغثت برجل مكبل علي الشاطئ فهل اشركت لكونه اشترك مع الميت في نفس العلة وهي عدم الإغاثة وعدم النفع
لو استغثت باصم أبكم اعمي لا يقدر علي السماع ولا علي الرؤية ولا علي الإغاثة فهل تكون مشركا لمجرد الاستغاثة بمن لا يقدر فمن قال بأن ذلك شرك فهو خارج دائرة العقلاء لأن الاستغاثة هنا لا تعلق لها لا بالعبادة ولا بالشرك بل هي من قبيل العبث فتكون الاستغاثة بالميت عبثية هذا علي التنزل والقول بانعدام القدرة للميت علي الإغاثة
وان قيل الميت لا يسمع قلنا لو سلمنا بعدم السماع وهو خلاف الحق فلا يقال إن الاستغاثة والطلب ممن لا يسمع شرك فقد اطلب من حي اصم شيئا ولا اكون مشركا فاستغاثتي بالاصم هنا عبثية لا اكثر
فبأي وجه يكفر المستغيث إذا
========
فعلقت:
فتح الله عليكم .. وأنا اختصرت عليهم الطريق فقلت لهم: أنتم تقولون أن من استغاث بميت فقد أشرك لأن عبده حين دعاه إذ الدعاء عبادة، بخلاف الاستغاثة بالحي فيما يقدر عليه فليس بعبادة له … جميل جدا .. سلمنا واشترينا هذه البضاعة ـ الفاسدة الكاسدة هههه وستعلمون لماذا، حالا ـ ولكن هذا يلزم منه أحد أمرين أحلاهما مر، وهو إما أن دعاء الله ليس بعبادة أصلا لأنه حي قادر وأنتم قررتم أن دعاء الحي فيما يقدر عليه ليس بعبادة، وهذا خلاف ما تقررون من أن دعاء الله عبادة بل مخ العبادة كما في الأحاديث.. أو يلزم منه أنه تعالى ميت ـ والعياذ بالله ـ إذ لو كان حيا قادرا لم يكن دعاؤه عبادة لما تقدم .. وكفى الله المؤمنين القتال.