فوائد لغوية ونحوية

في إعراب الواو من “ولاسيما” ثلاثة أوجه، ما هي؟ (د11، أبحاث محكّمة، نحو)

رابط المنشور على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/525979937516033/

في إعراب الواو من “ولاسيما” ثلاثة أوجه، ما هي؟
(د11، أبحاث محكّمة، نحو)

‘‘‘‘المسألة الأولى: إعراب ” الواو ” الداخلة على جملة ” لاسيَّما كذا ” ومحل الجملة من الإعراب: وفيها ثلاثة أوجه:
أوَّلاً: أن تكون ” الواو ” اعتراضية، بناء على ما قيل بجواز الاعتراض في آخر الكلام، وعلى هذا فالجملة لا محل لها من الإعراب.
ثانياً: أن تكون حاليةً نحو: (ساد العلماء ولاسيما زيدٌ) فجملة (لاسيَّما زيدٌ) حال من (العلماء) ، فيكون محلها نصباً أبدا؛ إذ المعنى: سادوا والحال أنّه لا مثل زيد موجود فيهم، أي لا مثله في السّيادة أو في العلم وهما متلازمان؛ إذ المعنى: سادوا لِعلْمهم.
ثالثا: أن تكون عاطفة، وعلى هذا فالجملة تابعة لما قبلها محلاً وعدمه، فهي في
نحو: (غايةُ ما تكلمت به الحقُّ أحقُّ بالاتباع ولاسيَّما الواضحُ) في محل رفع؛ إذ الجملة قبلها خبر عن (غاية) ؛ وإذا قلت ابتداء: (أكرمْ العلماءَ ولاسيَّما زيدٌ) فلا محل لها؛ لكون الجملة قبلها ابتدائية، ولا مانع من جعلها للاستئناف وهو ظاهر، وعليه لا محلّ لها من الإعراب.’’’’’

كذا في مجلة جامعة أم القرى 19 – 24 ، القسم الدراسي من بحث بعنوان : شرح العلاّمة الأمير على نظم العلاّمة السُّجاعيّ في ” لاسيَّمَا “، تحقيق ودراسة د.أحمد القرشي.

السابق
ابن جني: غيْر أن ضربا من اللغة جاءت فيه هذه القضية معكوسة مخالفة فتجد (فَعَل) فيها متعديا و(أفْعَل) غير متعد….. (د10، لغة، أبحاث محكّمة)
التالي
ما المراد بالصلاح في قوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [النور: 32]؟