🛑عقيدة أهل الحديث كما يقررها إمام المحدثين في زمانه أبو بكر الخطيب البغدادي🛑:
• قال رحمه الله في آداب المحدث :
[وَيَتَجَنَّبُ الْمُحَدِّثُ فِي أَمَالِيهِ رِوَايَةِ مَا لَا تَحْتَمِلُهُ عُقُولُ الْعَوَامِّ لِمَا لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِمْ فِيهِ مِنْ دُخُولِ الْخَطَأِ وَالْأَوْهَامِ وَأَنْ يُشَبِّهُوا اللَّهَ تَعَالَى بِخَلْقِهِ وَيُلْحِقُوا بِهِ مَا يَسْتَحِيلُ فِي وَصْفِهِ وَذَلِكَ نَحْوُ أَحَادِيثِ الصِّفَاتِ الَّتِي ظَاهِرُهَا يَقْتَضِي التَّشْبِيهَ وَالتَّجْسِيمَ وَإِثْبَاتَ الْجَوَارحِ وَالْأَعْضَاءِ لِلْأَزَلِيِّ الْقَدِيمِ وَإِنْ كَانَتِ الْأَحَادِيثُ صِحَاحًا وَلَهَا فِي التَّأْوِيلِ طُرُقٌ وَوُجُوهٌ إِلَّا أَنَّ مِنَ حَقِّهَا أَنْ لَا تُرْوَى إِلَّا لِأَهْلِهَا خَوْفًا مِنْ أَنْ يُضَلَّ بِهَا مَنْ جَهِلَ مَعَانِيَهَا فَيَحْمِلُهَا عَلَى ظَاهِرِهَا أَوْ يَسْتَنْكِرُهَا فَيَرُدَّهَا وَيُكَذِّبُ رِوَاتِهَا وَنَقَلَتَهَا[الخطيب البغدادي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي، ١٠٧/٢]
• قلت: فهو يقول لا ينبغي أن يُحدث العوام بأحاديث الصفات التي ظاهرها التشبيه والتجسيم وإثبات الأعضاء خشية أن يفهموها على ظاهرها فيضلوا بذلك !!
•إذن: إعتقاد ظواهر النصوص المتشابهة وإثبات الجسمية ومعاني الأعضاء لله تعالى ضلال مبين عند أهل الحديث.
• قلت: وعليه إجماع أهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتريدية وفضلاء أهل الحديث والحنابلة خلافا للمجسمة الحشوية. والحمد لله رب العالمين.