[19] هل صحيح أن لله يدين؟ قاعدة ذهبية في الآيات المتشابهة “والحاصل أننا قبل أن نفسر اليد ننظر إلى من أضيفت إليه فإن أضيفت إلى جسم حملناها على الجارحة إلا لقرينة؛ وإن أضيفت إلى أمر معنوي فنحملها على معنى مجازي يحدده السياق والسباق ونحو ذلك.”
تأويلات ابن تيمية، التأويل الثالث: (4) تأويل اليد في قوله تعالى: { مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا}
[23] هل صحيح أن لله يدين؟ “وإذا كان الأمر كذلك فأيُّ معنىً من هذه المعاني يُثبتُ ابنُ تيمية لليد … أهو الجارحة أم القدرة أم الملك أم النعمة أم الأمام….إلخ ؛ إذ كل هذه المعاني هي حقيقة وليست مجازا حسب كلام ابن تيمية نفسه وكلام تلميذه ابن القيم حين أنكرا المجاز”
[24] هل صحيح أن لله يدين؟[1] .. إن هذا يعني أنهم يثبتون لله يد على المعنى الحقيقي لليد، وهو الجارحة، ولكن على المعنى الصحيح للجارحة وهو اليد، لا على المعنى الفاسد لها وهو الجارحة كالتي للمخلوقين، فيكون حاصل قولهم هو أن لله يد حقيقة وهي الجارحة التي هي اليد …….!!!!!!! فأي اضطراب أكثر من هذا كما ترى….؟!!!!!!!
[25] هل صحيح أن لله يدين؟[1] “فكيف نحمل اليد على المعنى الظاهر، وليس لها معنى أصلا قبل التركيب حسب تقرير ابن القيم نفسه…؟!!!!!”
أدلة مضحكة للحشوية مثل قول سالم الطويل أن اليدين أكمل للمخلوق فتكون للخالق أولى وإلا فلا أحد منكم يتمنى أن يكون له ولد كالسمكة لا يدان له!!
(1)التفويض عند ابن تيمية وأتباعه…. الرد المفصّل على مقال الباحث سلطان العميري ” كيف تعامل السلف مع نصوص اليدين”.