( مختصر العقيدة السفارينية)
- يعتقد السلفية أن السفاريني على طريقة ابن تيمية وذلك لكثرة النقل عنه.
- لنكن صادقين مع استطراد السفاريني في نقل كلام ابن تيمية تجد تناقض في الكتاب ولكن الآن سأنفرد بنقل عقيدة السفاريني :
- نفي حلول الحوادث قال في ج 1 ص 1 : الحمد لله الذي تقدست عن الأشباه ذاته، وتنزهت عن سمات الحدوث صفاته.
هذا نص آخر في ص 97 ينفي حلول الحوادث :
وكل ما أوجب نقصا أو حدوثا فالله – تعالى – منزه عنه حقيقة، فإنه – تعالى – مستحق الكمال الذي لا غاية فوقه، ومذهب السلف عدم الخوض في مثل هذا، والسكوت عنه، وتفويض علمه إلى الله – تعالى.
- التفويض قال في ج 1 ص 95:
فكل ما جاء عن الله – تعالى – في القرآن العظيم (من الآيات) القرآنية، (أو صح) مجيئه (في الأخبار) بالأسانيد الثابتة المرضية، (عن) رواة (ثقات) في النقل، وهم العدول الضابطون المرضيون عند أهل الفن العارفين بالجرح والتعديل (من الأحاديث) الصحيحة والآثار الصريحة مما يوهم تشبيها أو تمثيلا، فهو من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله*.
- القرآن قديم ج 1 ص 137 :
وتحرير مذهب السلف أن الله – تعالى – متكلم كما مر، وأن كلامه قديم، وأن القرآن كلام الله، وأنه قديم حروفه ومعانيه.
- ينفي الحد و الجسم بلا استفصال ج 1 ص 199 :
فإن أهل الإثبات المتبعين للمنصوص من الأخبار والآيات، ينزهون الله تعالى عن التكييف والحد، ويعتقدون أن من وصفه تعالى بالجسم، أو كيف فقد زاغ وألحد.
====
* قال وليد: ونحوه في «لوامع الأنوار البهية» (1/ 219): «ثم أخذ في ذكر الصفات التي يثبتها السلف فقال ((فكل ما)) أي وصف ((قد جاء)) مضمونه ((في الدليل)) الشرعي من الكتاب العظيم، وسنة النبي الكريم، ووصفه به السلف الصالح ((و)) أنه ((ثابت)) له سبحانه وتعالى، وموصوف به ((من غير ما)) زائدة لمزيد النفي وتأكيده ((تمثيل)) بل نثبت له ما ورد ولا نتعرض له بتأويل ولا رد، فمذهب السلف في آيات الصفات أنها لا تؤول، ولا تفسر بل يجب الإيمان بها، وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، فقد روى اللالكائي الحافظ عن محمد بن الحسن قال اتفق الفقهاء كلهم من المشرق إلى المغرب على الإيمان بالصفات من غير تفسير ولا تشبيه»