مؤامرة الوهابية الفاشلة:صححه الألبانى و ضعفه الألبانى
أسطورة الألباني ….$$$
كثيراً مانتناول الرسائل الدينية وفي نهايتها ((صححه الألباني)) الى غير ذلك ….
اليكم شهادة علماء عصره به “حقيقة اﻻلباني”!!!!
خيانة علمية : سياسة علمية خطيرة حيكت لنا تدريجيا حتى نتقبلها ، وكأنها نجحت في ذلك ، قديما من خلال دراستنا في المدارس الشرعية ومن خلال حلقات العلماء كنا نسمع الحديث ونقرأ في سنده رواه الشيخان البخاري ومسلم ، أو رواه أهل السنن مثل الترمذي والنسائي… وغيرهم بعد ذلك بدأت العملية ، وليست طبعا من خلال صدفة ، بل عن طريق دراسة وتخطيط ، فبدأوا يضعون مع رواة الحديث إضافة للألباني كأن يقولوا : أخرجه البخاري ومسلم وقال الألباني: حديث صحيح .
ولا أعلم ما هي الحاجة للألباني المعاصر و الذي مات قبل سنوات وهو بشهادته قال عن نفسه إنه لا يحفظ حديثا واحدا بسنده ، بعد ذلك نشّطوا الامر فبدأوا يقولون أخرجه الترمذي وصححه الألباني ، والكثير من علمائنا في غفلة ، حتى وصل الأمر الآن إلى حذف رواة الحديث نهائيا وتعويض جميع علماء الحديث من أهل السلف الذين أحيوا لياليهم في هذه العلوم وقطعوا المسافات طويلة مشيا ليأخذوا الأحاديث ممن سمعوها وناموا على الطرقات لينتظروا من يحمل حديثا سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوه ، أفيحق لنا بعد ذلك أن نحذف هؤلاء الرواة الذين كانوا قريبي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت لهم الأمة بأجمعها بأنهم علماء أتقياء بررة أخيار أفنحذفهم ولا نذكرهم حتى تنساهم الأجيال القادمة ولا تسمع بهم بعد ما بذلوه من جهود جبارة! ثم نعوضهم برجل اختلف العلماء في حاله وأكد أهل الاختصاص ضعفه العلمي أفننسب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم اليه ، وننسى أولئك العظماء !!! .
فنذكر الحديث ثم نقول : صححه الألباني ،ضعفه الالباني!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
مامعنى صححه لألباني؟! هل كان الحديث قبل الألباني بأسانيد ضعيفة فروى الألباني الحديث بسند صحيح ؟… أم أن الحديث كان ضعيفا ثم جاء الألباني فأزال الضعف منه ؟…. كأن كان فيه مجهول فبين من هو أو كان فيه انقطاع فوصله.. أم أن الحديث صحيح قبل الألباني ؟ ….فلا معنى عندئذ لقولنا :
(صححه الألباني) ﻷنه ليس هو من صححه بل المحدثون فلماذا ننسبه إليه فهذا يعتبر عندئذ تلبيس وتدليس ….. طبعا الحالة الأولى متعذرة كون الألباني ليس لديه أي سند أصلا فبمجرد توهمها نحكم على الحديث بالوضع..للإنقطاع الطويل جدا عبر قرون… أما الحالة الثانية فمحتملة ولكن وجه احتمالها ضعيف جدا جدا حيث أن المحدثين أغرقوا هذا الجانب وبحثوه بحثا مفصلا ولم يقصروا فيه فلماذا ننسب جهدهم العلمي لغيرهم فهو عندئذ سرقة مذمومة .. .. أما الحالة الثالثة فهي متعذرة أصلا … ويبقي السؤال مطروحا … ما معنى ما نقرؤه اليوم صححه الألباني ؟!!!!!… …
أرجو من السادة العلماء إجابتي دون الطعن والتجريح … هل تبقى لكلمة صححه الألباني معنى علميا غير الذي ذكرت … هل ناصر الدين الالباني من علماء الحديث؟
هو من قرأ الحديث وليس من علمائه .
للألباني تناقضات وافرة في كتبه تدل على عدم تمكنه في علم الحديث وأنه ليس من أهل الإختصاص … إنما هو باحث في علم الحديث …. وإنما روج له الإعلام الممول لغرض ضرب مدرسة الحديث… . التي جل علمائها من الشافعية …
هل قرأت كتابه” فتاوى الألباني ” ؟ وحجم المغالطات و البدع الذي فيه .
قال عنه الشيخ عبد الفتاح أبو غده ـ رحمه الله ـ :
” الألباني رأس الضلال والبدع “.
وقال الغماري ” الألباني مبتدع ضال ” .
وقال الشيخ المحدث محمد عوامه ” الألباني مزق الأمة و أضاع السنه ” .
محدثو الشام لم يقروا له بأنه محدث لعدم أهليته …عند مراجعة كتبه وجدوه متناقضا في الحكم على الحديث الواحد ولم تتوفر فيه شروط المحدث .
وفى العقائد طامة من الطامات… تصور أنه يقول أن الله محيط بالعالم بذاته !! من هو المحدث ؟ أجاب عن ذلك الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله في كتابه ( معيد النعم) فيما نقله الإمام السيوطي في التدريب ص6 قال رحمه الله : ( من الناس فرقة ادعت الحديث ، فكان قصارى أمرها النظر في مشارق الأنوار للصاغاني ، فإن ترفعت فإلى مصابيح البغوي ، وظنت أنها بهذا القدر تصل إلى درجة المحدثين !! وماذلك إلا بجهلها بالحديث ، فلو حفظ من ذكرناه هذين الكتابين عن ظهر قلب ، وضم إليهما من المتون مثليهما :
لم يكن محدثاً ، ولايصير بذلك محدثاً ، حتى يلج الجمل في سم الخياط !!!! فإن رامت بلوغ الغاية في الحديث – على زعمها – اشتغلت بجامع الأصول لابن الأثير ، فإن ضمت إليه كتاب علوم الحديث لابن الصلاح ، أو مختصره المسمى بالتقريب للنووي ، ونحو ذلك ، وحينئذ ينادى إلى من انتهى إلى هذا المقام : محدث المحدثين ، وبخاري العصر ! وماناسب هذا الألفاظ الكاذبة ، فإن من ذكرناه لا يعد محدثاً بهذا القدر . إنما المحدث : من عرف الأسانيد والعلل ، وأسماء الرجال ، والعالي والنازل ، وحفظ مع ذلك جملة مستكثرة من المتون ، وسمع الكتب الستة ، ومسند أحمد بن حنبل ، وسنن البيهقي ، ومعجم الطبراني ، وضم إلى هذا القدر ألف جزء من الأجزاء الحديثية ، هذا أول درجاته ، فإذا سمع ماذكرناه ، وكتب الطباق ، ودار على الشيوخ ، وتكلم في العلل والوفيات والأسانيد : كان في أول درجات المحدثين ، ثم يزيد الله من يشاء مايشاء ).
منقول
السيد عبد القادر شريف إبن الشيخ أبى بكر بن سالم العلوي الحسيني