ذكر الله بالاسم المفرد

كيف هدم الوهابي مذهبه في الصفات حين رد على استدلالي بآية “واذكر اسم ربك” على الذكر بالاسم المفرد

أنت أتيت بهذا على مذهبك من القواعد! لأنك جعلتَ الأخذ بظاهر النصوص هو من وسوسة إبليس! وهذا ينقلب عليك وعلى مذهبك برمته فيجعله مذهبا إبليسيا ههههه!!!

أي تردون السنة القولية بالفعلية والفعلية بالقولية!! ثم تزعمون أنكم أهل السنة!

إن هذا يهدم مذهبك مرة أخرى ويجعله هباء منثورا ، لأن هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وأصحابه لم يكونوا يأخذون بالظاهر

وبالتالي بطل مذهبك في الأخذ بالظاهر في نصوص الصفات . وعليه فقولك بأن لله يدين لعله من وسوسة إبليس أيضا !

#كيف_تطحن_وهابيا

@user-rc3dt7lh2i

كلها اخذ بها انا على ظاهرها لكن ما هو ظاهرها انت اصلحك الله تقول ظاهر اية وهو الله في اي موجود بذاته في داخل السماء والارض فانت اتيت بتفسير باطل كاذب وظننت انه ظاهرها والحق ان ظاهرها وهو الله اي المألوه المعبود في السماوات يعبده اهل السماء والارض مثل آية في السماء اله وفي الارض اله اي معبود فيهما وانت تظن ظاهرها في السماء موجود وفي الارض موجود وهذا وهم كبير جدا وكذلك اية بل يداه مبسوطتان تظن ظاهرها يداه جارحتان كجوارح بني ادم وهذا ظنك ووهمك انت لا ظاهر كلام الله فظاهرها يدا ه كريمتان بالعطاء لا يعلم كيف ذلك الا الله فلله صفه اليدين بلا تشبيه فالتشبيه الذي في راس وليد صلاح حيث ظن ان يدي الله مثل يديه ويدي امه وابيه هو ظن سوء بالله فلذلك قال وليد بسوء ادب مع الله يا ربي ظاهر كلامك كفر وتشبيه شبهت نفسك بنا اعوذ بك يا الله هذه عقيده وليد الاشعري

=======

قال وليد: أبدأ من حيث انتهيت وهو قولك (هذه عقيده وليد الاشعري) فأقول: أولا: هذه ليست عقيدة وليد الأشعري، وإنما هي افتراء منك عليه دون خجل ولا وجل!! فلم أقل حرفا مما ذكرتَه عني سوى أني ذكرت بعض الآيات والأحاديث ثم قلت هذه آخذ بها على ظاهرها ـ كما هو مذهبكم في الآخذ بالظاهر ـ ولم أفسّر شيئا منها كما افتريتَه عليّ، وإليك نص كلامي بحروفه قبل أن تحرفه وتفتري عليّ حتى يعلم القاصي والداني أنكم قوم بهت مفترون !

حيث قلتُ بالحرف تعليقا على كلام أحد الإخوة :

(لحظة لنجري لك اختبارا بسيطا:

وهو الله في السماوات وفي الارض

وهو معكم اينما كنتم

نسوا الله فنسيهم

ونفخت فيه من روحي .

كل ما سبق على ظاهره على ما يليق به بكيفية مجهولة لنا

واذكر اسم ربك بكرة واصيلا … سمعنا واطعنا : الله الله الله الله.

وفي صحيح مسلم: اعوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم) انتهى كلامي بحروفه!

فأين فيه مما افتريته علي من أكاذيبك السابقة ، بل أنت ذكرت عني آيات لم أذكرها أصلا ! ورحتَ تفسرها على لساني!! مثل آية (بل يداه مبسوطتان) فهذه لم أذكرها أصلا كما يتضح من نص كلامي السابق.

ثانيا: كلامك هذا أقلبه عليك بكل سهولة ويسر فيصبح حجة عليك فأقول: وكذا آيات الاستواء واليدين والوجه ونحوها من الآيات المتشابهة التي يتتبعها أهل الزيغ (كلها آخذ بها انا على ظاهرها، لكن ما هو ظاهرها ؟ انت اصلحك الله تقول ظاهر اية ثم استوى على العرش: أنه موجود بذاته على العرش! فانت اتيت بتفسير باطل كاذب وظننت انه ظاهرها ! والحق ان ظاهرها استوى على العرش بعلمه لا بذاته، بدليل قوله في آية الحديد: ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض، واستوى بتدبيره كما قال في سورة يونس: ثم استوى على العرش يدبر الأمر، واستوى برحمته كما قال تعالى: الرحمن على العرش استوى، وليس استوى بذاته وجلس على العرش كما قالت المجسمة، وانت تظن أن ظاهرها أنه تعالى حلّ على العرش وجلس! وهذا وهم كبير جدا ، وكذلك اية بل يداه مبسوطتان تظن ظاهرها يداه جارحتان كجوارح بني ادم وهذا ظنك ووهمك انت، لا ظاهر كلام الله ، فظاهرها أنه تعالى كريم جواد كما أقر بذلك ابن تيمية نفسه ! فلله صفات علية بلا تشبيه فالتشبيه في رأس مجسم مثلك) وكفى الله المؤمنين القتال.

—–

@user-rc3dt7lh2i

واذكر اسم ربك من قال لك ظاهرها قل الله الله الله هل استفدت هذا الاستنباط من ابليس الذي وسوس لك؟؟لو ظاهرها هذا لكان النبي الأكرم صلوات الله عليه اولى ألناس بالعمل بها هو والصحابة لان أتباع الظاهر واجب

——-

قال وليد: توكلنا على الله ، أبدأ من حيث انتهيت وهو قولك (واذكر اسم ربك من قال لك ظاهرها قل الله الله الله هل استفدت هذا الاستنباط من ابليس الذي وسوس لك؟؟…) فالجواب: أولا: كلامك هذا فيه إثبات أن الكلام يمكن أن يكون من غير حرف ولا صوت؛ لأنك تقول (هل استفدتَ هذا الاستنباط من ابليس الذي وسوس لك) ومعلوم أن وسوسة إبليس بكلام إلى بني آدم يكون بغير بحرف وصوت، وبالتالي بطل قولكم بأن الكلام لا يكون إلا بحرف وصوت ، وبطل قولكم أن الكلام النفسي غير متصور وهذا بسطناها في كتابنا “الفتح القدسي في الكلام النفسي“، والعجب أنكم تجعلون مخلوقا كإبليس يمكن أن يتكلم بدون حرف وصوت، والله الخالق لا يستطيع عندكم أن يتكلم إلا بحرف وصوت!

أعرف أنك ربما ستقول لسوء ظنكم وبلادتكم: بأننا نشبّه كلامَ الله بوسوسة إبليس ! فأقول : معاذ الله! وإنما فقط أنقض قولكم أن الكلام لا يكون إلا بحرف وصوت، بل أنتم من شبّهتم صوتَ معبودكم بصوت الصواعق ونحوه كما في جاء في الآثار الإسرائيلية التي وردت في كتاب الرد على الجهمية المنسوب لأحمد، ونصه (فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى صف لنا كلام الرحمن. قال: سبحان الله، ومن يطيق؟ قالوا: ‌فشبهه ‌لنا. قال: ألم تروا إلى أصوات الصواعق حين تقبل في أحلى حلاوة سمعتموه)، وقد بيّن البيهقي في الأسماء والصفات أنه من رواية كعب الأحبار! هذا الصاروخ الصلاحي الأول .

ثانيا: هذا ليس استنباطا بل هو ظاهر اللفظ ، وبعبارة أخرى هو منطوق النص وليس مفهومه وفحواه! فالله يقول لي: واذكر اسم ربك، واسم ربي : الله، بدليل الآية الأخرى: ‌قُلِ ‌ٱللَّهُۖ ‌ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ [الأنعام: 91] ، والأمر يفيد التكرار في أحد القولين في علم أصول الفقه كما ذكر ذلك الشوكاني في إرشاد الفحول، ولذا أقول: الله الله الله ، وإذا لم يعجبك هذا فاشرب ماء البحر أو بلّطه ههههه

ثالثا: أنت أتيت بهذا على مذهبك من القواعد! لأنك جعلتَ الأخذ بظاهر النصوص هو من وسوسة إبليس! وهذا ينقلب عليك وعلى مذهبك برمته فيجعله مذهبا إبليسيا ههههه!!! لأنك تأخذ بالظاهر حيث قلتَ بعد ذلك (لان اتّباع الظاهر واجب) ! ولذا توجبون الأخذ بالظاهر في نصوص الصفات وتقولون يجب الأخذ بظاهر لسان العرب الذي خاطبنا الله به ، فلما أخذتُ أنا بظاهر آية “واذكر اسم ربك”، جعلتَ أخذي بالظاهر هنا هو من وسوسة إبليس!!!! فحق لي أن أقول إن أخذك بظاهر نصوص الصفات هو من وسوسة إبليس أيضا بنص كلامك أنت ههههه فهذه بضاعتكم ردت إليكم … ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

وأما ما زعمتَه من أن هذا ليس ظاهرا فهذه مكابرة مضحكة لا أكثر كما بينتُ … على كل أنت تقلد وتردد كلام ابن تيمية وابن عثيمين وتفرضه علينا !!! وقد رددناه وفنّدناه في غير هذا المقام، وبيّنا أن الظاهر ما يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى ويذكره أهل اللغة في المعاجم ، وليس ما يحدده ابن تيمية ومن تبعه تحكما من كيسهم !!!

وأما قولك : (لو ظاهرها هذا لكان النبي الأكرم صلوات الله عليه اولى ألناس بالعمل بها والصحابة لان أتباع الظاهر واجب)، فالجواب من وجوه: أولا: النبي صلى الله عليه وسلم نفسه قال (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) رواه مسلم، ففي هذا الحديث دلالة على جواز الذكر بالاسم المفرد، وكون لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الله بالاسم المفرد لا يضرنا إن سلمنا أصلا بأنه لم يرد، إذ الحديث القولي السابق حجة مثل الحديث الفعلي لا سيما على قولكم بأن حديث الأحاد يفيد العلم القطعي !

والعجب منكم أنكم هنا تردون هنا القرآن المؤيد بالحديث القولي بحجة أن النبي لم يفعله في قضية ذكر الله بالاسم المفرد، وهناك في قضية وضع الجريدة الخضراء على القبرين جعلتموه بدعة مع أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ومع ذلك قال الألباني هذا بدعة ! وزعم أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من وضعه على القبرين خاص! وهذا ينقضه ما ذكره البخاري من أن بريدة بن الحصيب أحد الصحابة رضي الله عنهم وصّى أن يوضع على قبره جريدتان، ومع ذلك فإن فعل النبي وأحد أصحابه لهذه السُنة لا يكفي عند الألباني! وإنما يريد حديثا قوليا ، وكذا فعلتم في التوسل حيث جعلتم حديث الأعمى خاصا !

وهكذا تردون الأحاديث التي تخالف هواكم سواء كانت أحاديث قولية أو فعلية، فالقولية تردونها بحجة أنه النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها كما في حديث (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) ، والفعلية تردونها بحجة أنها خاصة وأنه لا يوجد سنة قولية في ذلك! أي تردون السنة القولية بالفعلية والفعلية بالقولية!! ثم تزعمون أنكم أهل السنة!

وأما أن الصحابة لم يذكروا الله بالاسم المفرد فغير مسلم لأنه قد ورد عند الحاكم وابن ماجة بسند حسن أن بلالا كان يقول أحدٌ أحد تحت تعذيب المشركين له في مكة، ثم إن الحديث حجة بنفسه سواء عُمل به أو لم يعمل به أحد! كما قرر ذلك الألباني في كتاب كامل بهذا الاسم، فارجع إليه.

ثانيا: إن هذا يهدم مذهبك مرة أخرى ويجعله هباء منثورا ، لأن هذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وأصحابه لم يكونوا يأخذون بالظاهر وإلا لأخذوا بظاهر آية : واذكر اسم ربك، وأنت تزعم أنهم لم يأخذوا بظاهرها ، وبالتالي بطل مذهبك في الأخذ بالظاهر في نصوص الصفات . وعليه فقولك بأن لله يدين لعله من وسوسة إبليس أيضا ! وليس هو ظاهر قوله بل يداه مبسوطتان ، بل ظاهرها أنه تعالى جواد كريم كما ذكر ابن تيمية نفسه، وهكذا سائر آيات الصفات وكفى الله المؤمنين القتال

يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ [النور: 17]

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/7659346424179313

السابق
وفاة العلامة الشيخ السيد إبراهيم بن عبد الباعث الكتاني الحسيني رحمه الله (منقول)
التالي
وجود الله ليس مرهونا بوجود مخلوقاته مثل المكان والعرش والسماء والجهة، فالله خالقها من عدم وقبلها كان الله بلا مكان فلا يتغير (منقول)