الرد على محمد بن شمس الدين

فضيحة جديدة للكذاب محمد بن شمس الدين (وافتراؤه على حجة الإسلام الغزالي بالسحر) (منقول)

فضيحة جديدة للكذاب محمد بن شمس الدين :
يبدو أن المبتدع الوهابي الجاهل الكذاب محمد بن شمس الدين وقع مجدداً في ورطة، فبعد أن فضحت كذبه وافتراءه على حجة الإسلام الغزالي حيث اتهمه بالسحر، وبينت أن الإمام الغزالي كان ينقل كيفية تسهيل الولادة للحامل التي عسر عليها الطلق بجدول فيه أرقام وأحرف يعتبره الطبيعيون من المجربات (والطبيعيون يدرسون الطبيعة وموادها وخواصها ولا يؤمنون إلا بما يشاهدونه) ، وأراد أن يلزمهم الإمام الغزالي باعتقادهم هذا بالاعتقاد بأن من وراء أعداد الصلوات خواص لا تدرك بالعقل، فجعل الجاهل الكاذب ابن شمس هذا الجدول من الغزالي وألصقه به ثم اتهمه بالسحر، وما هو إلا من كتب الطبيعيين، وقد ذكر اسم كتاب الطبيعيين الذي أوردوا فيه هذا الجدول واسمه : عجائب الخواص.
فهل رأيتم أكذب وأوقح من هذا الشخص؟؟؟!!!!.
ثم قال ابن شمس عندما رد علي وذلك عندما ورده سؤال بخصوص ذلك : إن الغزالي قال : من الأمور المجربة. انتهى كلام ابن شمس، أقول : والغزالي إنما ينقل اعتقاد الطبيعيين في الجدول.
ثم دعونا نسلم جدلاً لهذا المجسم الكذاب أن الإمام الغزالي هو الذي قال هذا الكلام ولم ينقله عن الطبيعيين فهل هذا الجدول واعتقاد أنه يسهل ولادة الحامل التي عسر عليها الطلق يعتبر من السحر؟؟؟؟!!!!.
وهل كل جدول فيه رموز وأرقام من السحر؟؟؟
إذن لكانت ألعاب التفكير التي فيها هذه الأرقام من السحر، وهكذا فالإنسان عدو ما يجهل.
إن السحر يكون باستخدام شياطين أوبأقوال كفرية….. ، فأين الأقوال الكفرية في هذا الجدول و أين الشياطين؟؟؟!!!!.
الواضح تماماً أن ابن شمس يضحك على متابعيه، ويخدعهم مستغلاً لحيته وبعد الناس عن العلم، نسأل الله تعالى أن ينتقم من المفتري ابن شمس و يفضحه على رؤوس الأشهاد.
وليست هي الكذبة الأولى ولا الأخيرة له، فكم كذب في فيديوهاته على الأئمة.
و أدعكم الآن مع كلام الإمام الغزالي بحذافيره لتتأملوه وتكتشفوا كذب وافتراء ابن شمس.
يقول الإمام الغزالي عن الطبيعيين في المنقذ من الضلال :
بل قد اعترفوا أي الطبيعيين بخواص ٍ هي أعجب من هذا فيما أوردوه من كتبهم، وهي من الخواص العجيبة المجربة في معالجة الحامل التي عسر عليها الطلق بهذا الشكل : ثم وضع جدولاً للطبيعيين
ثم قال : وقد أقروا أي الطبيعيين بإمكان ذلك، وأوردوه في كتاب عجائب الخواص وهو كتاب للطبيعيين وليس للغزالي
ثم قال الغزالي : فيا ليت شعري من يصدق بذلك ثم لا يتسع عقله للتصديق بأن تقدير صلاة الصبح بركعتين والظهر بأربع والمغرب بثلاث هي لخواص غير معلومة بنظر الحكمة. انتهى كلام الغزالي، ولا عزاء للمفترين.
وكتبه أخوكم محمد غياث السمان
قناة أهل السنة لتفنيد الشبهات على يوتيوب.
رابط لفيديو للرد على الكذاب ابن شمس في افترائه على الغزالي
https://youtu.be/EZOWXyjTg-w

السابق
تأويل بعض الوهابية لكلام ابن تيمية في القول بأن القرآن بحرف وصوت بدعة
التالي
تعريف البدعة وأقسامها (منقول)