علق على هذا الفيديو المدعو: Nasser Al Bogami:
صدق و الله الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، فكثير من المسلمين لا يعرفون ما معنى لا إله إلا الله ، و لذلك أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ثلاثة و سبعين فرقة من أمته مصيرهم جهنم إلا فرقة واحدة ، و هي التي على ما كان عليه هو و أصحابه ، و ما كانوا عليه هو التوحيد اعتقاداً و قولاً و عملاً ، ثم المنهج الصحيح ، و هي السنة الصحيحة الخالية من البدع ، سواء بدع الغلو كما يفعل الدواعش و أمثالهم ، أو بدع التحريف و التعطيل في صفات الله و آياته و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم كما يفعل الأشاعرة و أمثالهم . و أما الصوفية المعاصرون فأكثرهم مشركون و ليسوا مسلمين ، و لذلك هم و كذلك الرافضة و أمثالهم ألد أعداء المسلمين كاليهود ، و النصارى هم الأقرب مودة .اهـ
فأجبته : جميل قولك “بدع الغلو كما يفعل الدواعش” فهذا يدل على أنك وهابي تكفيري “معتدل” والدليل على “اعتدالك” هو تكفيرك للناس بالجملة والمفرق كما في قولك بعد ذلك “و أما الصوفية المعاصرون فأكثرهم مشركون و ليسوا مسلمين.. و أما الصوفية المعاصرون فأكثرهم مشركون و ليسوا مسلمين … وكذلك الرافضة ..” فأقول لك : ولا الصحابة رضي الله عنهم أحد مسلم على منهجك التكفيري، وإلا فهاتِ واحدا فقط من الصحابة يعرف هذه الشروط السبعة التي وضعها ابن عبد الوهاب لكلمة التوحيد … بل هات حديثا واحدا علّم النبي عليه الصلاة والسلام من أسلم من العرب أو الأعراب أن التوحيد ثلاثة أقسام أولوهية وربوبية وصفات .. ثم علّمه أن توحيد الألوهية لا يتم إلا بكلمة التوحيد وهي “لا إله إلا الله” حصرا، ثم علّمه أن لها سبعة شروط… !! أتحداك أنت والوهابية أجمع أن تأت بصحابي أو بحديث فيه ذلك.. أصلا حديث الجارية الذي تستدلون به على العلو الحسي يهدم عليكم كل ذلك إذ دخلت الجارية في الإسلام عندكم بدون تلفظ بالشهادة أصلا فضلا عن أن تحقق شروطها السبعة!! وانظر بسط ذلك
https://www.youtube.com/watch?v=j6DcFS2v2RQ&feature=youtu.be
وبالمناسبة ما فعله ابن عبد الوهاب من جرائم ربما لا يعدو عُشر ما ترتكبه ربيبته داعش حاليا.