جاء في «سنن ابن ماجه» (1/ 65): «حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عاصم العباداني قال: حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” بينا أهل الجنة في نعيمهم، إذ سطع لهم نور، فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم، فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة قال: وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم}، قال فينظر إليهم، وينظرون إليه، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم، ما داموا ينظرون إليه».
قال وليد (وفقه الله): هذا الحديث ورد في في كتاب إثبات العلو لابن قدامة ومجموع فتاوى ابن تيمية والعلو للذهبي واجتماع الجيوش لابن القيم ـ رحمهم الله ـ وورد في كتب كثير من الوهابية، وعادة ما يستدلون به على العلو الحسي لله وعلى أن رؤية الله تكون بجهة ومقابلة، ولكن الحديث ضعيف كما صرح بذلك الذهبي وأقر بذلك كثير من الوهابية ومنهم محقق كتاب ابن قدامة ومحققو كتب ابن القيم كما تجد ذلك في الصور أدناه، وخلاصة القول فيه ما قاله الأرنؤوط (1/ 127) محقق سنن ابن ماجه:«إسناده ضعيف لضعف أبي عاصم العَبّاداني والفضل بن عيسى الرقاشي». والله أعلم.
جزاكم الله خيرا على تقريراتكم النافعة
جزاكم الله خيرا على تقريراتكم الماتعة