حول كتاب الجيوش الإسلامية الذي يطنطن حوله أدعياء السلفية، وقول ابن القيم: ولكنّا نقول: استوى من لا مكان إلى مكان، ولا نقول: انتقل، وإن كان المعنى في ذلك واحدًا
•قال إبن القيم:ولكنّا نقول: استوى من لا مكان إلى مكان، ولا نقول: انتقل، #وإن كان المعنى في ذلك_واحدًا ‼️[ابن القيم ,اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد ,page 233]
• إذا فالمانع عند ابن القيم من وصف الله بالإنتقال هو عدم ورود هذا اللفظ عن الشارع، وأمّا معنى الإنتقال فصحيح عنده،فالله متصفٌ على مذهبه بالإنتقال‼️
•وهذا الذي ذهب إليه ابن القيم غلط بيّن، وقد خالفه في ذلك العلماء قاطبة، وأبطل قولَه الأيمة: الطبري، والإسماعيلي، والخطابي، وأبوعمر الداني، والحافظ البيهقي، وابو يعلى الحنبلي، وابن عبد البر، وغيرهم الكثير..
•قال الطبري: فقل علا عليها علو ملك وسلطان #لاعلوانتقال_وزوال(تفسير الطبري: 01/222)
•قال الإمام الإسماعيلي: ويعتقدون جواز الرؤية….. 👈وذلك من غير اعتقاد التجسيم 👉في الله عز وجل 👈ولا التحديد له👉، ولكن يرونه جل وعز بأعينهم على ما يشاء هو بلا كيف.[أبو بكر الإسماعيلي، اعتقاد أئمة الحديث، صفحة ٦٣]
•وقال أبو سليمان الخطابي: إنَّما يُنكِرُ هذا وما أشبَهَه مِنَ الحديثِ مَن يَقيسُ الأُمورَ في ذَلِكَ بما يُشاهِدُه مِنَ النُّزولِ الَّذِى هو تَدَلَّى مِن أعلَى إلَى أسفَلَ، وانتِقالٌ مِن فوقٍ إلَى تَحتٍ، 👈وهَذِه صِفَةُ الأجسامِ والأشباحِ👉، 👈فأَمّا نُزولُ مَن لا تَستَولِى عَلَيه صِفاتُ الأجسامِ، فإِنَّ هذه المَعانِيَ غَيرُ مُتَوَهَّمَةٍ فيه👉[أبو بكر البيهقي، السنن الكبرى للبيهقي ت التركي، ٣٥٠/٥]
•وقال الإمام المقرئ المعروف بـ:(أبي عمرو الداني: ومن قولهم أي اهل السنة: إنّ الله جل جلاله وتقدّست أسماؤه: ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا في الثلث الباقي من الليل، فيقول: ((هل من داع يدعوني فأستجيب له، وهل من سائل
يسألني فأعطيه، وهل من مستغفر يستغفرني فأغفر له؟)) حتى ينفجر الصبح، على ما صحت به الأخبار، وتواترت به الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزوله تبارك وتعالى كيف شاء، 👈بلا حد، ولا تكييف، #ولاوصف بانتقال، #ولازوال👉.[أبو عمرو الداني، الرسالة الوافية لأبي عمرو الداني، صفحة ١٣٥]
•وقال الحافظ البيهقي:
والنُّزولُ والمَجِىءُ صِفَتانِ 👈#مَنفيَّتانِ عن اللَّه تَعالَى #مِن طَريقِ الحَرَكَةِ_والانتِقالِ مِن حالٍ إلَى حالٍ👉، بَل هُما صِفَتانِ مِن صِفاتِ اللَّهِ تَعالَى بلا تَشبيهٍ، جَلَّ اللَّهُ تَعالَى عَمّا تَقولُ المُعَطِّلَةُ لِصِفاتِه والمُشَبِّهَةُ بها عُلوًّا كَبيرًا[أبو بكر البيهقي، السنن الكبرى للبيهقي ت التركي، ٣٥٠/٥]
•وقال ابن عبد البر: وَلَيْسَ مَجِيئُهُ حَرَكَةً وَلَا زَوَالًا #وَلَا_انْتِقَالًا لِأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَكُونُ إِذَا كَانَ الْجَائِي جِسْمًا أَوْ جَوْهَرًا فَلَمَّا ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَلَا جَوْهَرٍ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ مَجِيئُهُ حَرَكَةً وَلَا نَقْلَةً [ابن عبد البر، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ١٣٧/٧]
•وقال أبو يعلى الحنبلي: قَالَ الوالد السعيد: فمن اعتقد أن اللَّه سبحانه جسم من الأجسام 👈وأعطاه حقيقة الجسم #من التأليف والانتقال👉: فهو كافر لأنه غير عارف بالله عز وجل لأن اللَّه سبحانه يستحيل وصفه بهذه الصفات وَإِذَا لم يعرف اللَّه سبحانه: وجب أن يكون كافرا.[ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة، ٢١٢/٢]
•وقال إبن رجب الحنبلي: ومراده أن نزوله 👈ليس هو #انتقال من مكان إلى مكان كنزول المخلوقين👉.[ابن رجب الحنبلي، فتح الباري لابن رجب، ١١٧/٣]
والله الموفق
كتبه الفقير الى عفو ربه: عبدالوهاب قداري
https://m.facebook.com/groups/1340408109701622/permalink/1564232730652491/?mibextid=Nif5oz