ثلاثة من فقهاء الشافعية لُقّبوا بالقفال، من هم؟
الأول وهو أقدمهم :
القفال الشاشي الكبير (291 – 365 هـ)
هو محمد بن علي الشاشي القفال، أبو بكر. نسبته إلى ((الشاش)) وهي مدينة ببلاد ما وراء النهر. من أكابر علماء عصره بالفقه والحديث والأدب واللغة. وعنه انتشر مذهب الشافعي في بلاده. مولده ووفاته في الشاش (وراء نهر سيحون) رحل إلى خراسان والعراق والشام والحجاز.من كتبه ((أصول الفقه)) ؛ ((محاسن الشريعة)) ؛ و ((شرح رسالة الشافعي)) .[الأعلام للزركلي 7 / 159؛ وطبقات السبكي 2 / 176؛ ووفيات الأعيان 1 / 458].
ثم يليه:القفال المروزي (327 – 417 هـ)
هو عبد الله بن أحمد بن عبد الله، أبو بكر، المعروف بالقفال المروزي (بفتح الميم والواو) نسبته إلى (مرو الشاهجان) لقب بالقفال، لأن صناعته كانت عمل الأقفال، وربما سمي ((القفال الصغير)) تمييزا له عن القفال الشاشي الكبير المتوفي 365 هـ فقيه شافعي. شيخ الخراسانيين من الشافعية. كان في ابتداء أمره يعمل الأقفال، فلما أتى عليه ثلاثون سنة اشتغل بالعلم حتى ارتحل إليه الطلبة من الأمصار يتخرجون به ويصيرون أئمة توفي في سجستان.من تصانيفه ((شرح فروع ابن الحداد)) في الفقه.[طبقات الشافعية لابن الهداية ص 45؛ وهدية العارفين 1 / 45؛ ومعجم المؤلفين 6 / 26؛ واللباب 3 / 127]
ثم آخرهم:
القفال المستظهري (429 – 507 هـ)
هو محمد بن أحمد بن الحسين بن عمر، أبو بكر، فخر الإسلام الشاشي، القفال، الفارقي، المعروف بالمستظهري. ولد بميا فارقين – أشهر مدينة بديار بكر – فقيه شافعي. كان حافظا لمعاقد المذهب وشوارده. وتفقه على القاضي أبي منصور الطوسي ثم قدم بغداد ولازم أبا إسحاق الشيرازي. انتهت إليه رئاسة الشافعية في عصره. تولى التدريس بالمدرسة النظامية بمدينة بغداد واستمر إلى أن مات.من تصانيفه: ((حلية العلماء في مذاهب الفقهاء)) ؛ صنفه للخلفية المستظهر بالله؛ ولذلك يلقب هذا الكتاب بالمستظهري؛ و ((المعتمد)) وهو كالشرح للكتاب المذكور؛ و ((الترغيب في المذهب)) ؛ و ((الشافي)) في شرح مختصر المزني.[طبقات الشافعية لابن السبكي 4 / 57؛ ووفيات الأعيان 1 / 588؛ وشذرات الذهب 4 / 16؛ وكشف الظنون 1 / 690؛ والأعلام 6 / 210]