انتفاء الكيف في ذات الله تعالى وصفاته
وفي استواءِ اللـهِ لَـمَّا أنْ سُئِلْ¤
مالكُ ممنْ زعموا كيفًا ذُهِلْ¤
وطأطأَ الرأسَ وصَبَّ العَرَقَا¤
لساعةٍ وبعدَها قدْ نَطَقَا¤
وقالَ: لاكيَفٌ، وعنهُ مُرْتَفِعْ¤
وغيْرُمعقولٍ يُرِيدُ: مُمْتَنِعْ¤
(والواجبُ الإيمانُ بالذي ذُكِرْ¤
وما سألتَ بدعةٌ فلتَنْزَجِرْ)¤
بسندٍ صَحَّ عنِ ابنِ وَهْبِ¤
كذاكَ يَحْيَى خُذْها دُوْنَ رَيْبِ¤
ونَسَبُوا الكيْفَ لقولِ مالكِ¤
بسندٍ واهٍ ومَتْنٍ هالِكِ¤
ومِثْلَهُ قَدْ زَعَمُوا قولَ الجِهَهْ¤
حاشاهُ مِنْ هذا كذا ما أَشْبَهَهْ¤
واتفقوالضعف من رواهما¤
مهديُّ وابن نافعٍ كلاهما¤
وجاءَ عندَ اللَّالِكَائِيْ: مِلْكُهُ¤
فواجبٌ حَتْمًا عليها حَمْلُهُ¤
مقتبس من منظومـة الجـواهـر الـمُـرَصَّعـة، للفقير سلام الدين عدي بن مروان النداف الحسني الشامي الشافعي
==========