الرد على قصيدة نونية منسوبة الى قحطاني..
يا من يريد عقيدة الإيمان
احذر أُخَيَّ نونية القحطاني
قد صاغها مِن قحط فكرٍ شائهٍ
ومن التبجح بثَّها من آمنوا
بالجسم فانتشرت بكل مكان
حاشا إلهَ الكون جل جلاله
من كل وصفٍ ظاهر الحدثان
**
**
لا غروَ إن كانت ردود أئمة ال
إسلام ترشد من له عينان
وتبين كِذْبَ المفترين وزَيْفَهم
وتزيل ما نشروا من البهتان
وتبدد الظلمات من شبهاتهم
بقذائف التوحيد والإيمان
فجزاهم الرحمن جل بفضله
بأجل ما يجزي من الإحسان
**
**
لكن أرد عليه هُجْرَ مقاله
والسَّبُّ حُجَّةُ فاقد البرهان
بُغضٌ وحقد ناضحٌ بسمومه
فيكاد يُحرقه من الغليان
والحقد ليس بِشيمةٍ لذوي العلى
بل هو شيمة كلِّ ذي شنآن
**
**
كم يدَّعون – وقد تناقض قولهم –
أن الإمام كمثلهم ، سيان
فإذا فكيف يقول – فُضَّ مقالُه – :
( والآن أهجو الأشعري بلساني )
يشدو بهذا النُّكْر ناعِقُكمْ على
كل المواقع ، هل لكم أذنان؟!
أفَما زعمتم أنه من حزبكم؟!
تتناقضون تناقضَ الألباني
لا ، بل تناقُضَ شيخكم من قبلكم
أعني ابنَ تيميَّةٍ أخا حرَّانِ
من قال إن حوادثاً مخلوقةً
لا أولٌ لوجودها أو ثانِ
والعائضُ القرَنِيُّ شيخُ شبابكم
ها قولُه – فاعجب لذا الفتّانِ –:
( والأشعريُّ له نُقولٌ غَثَّةٌ
تأويلُه من أرخص الهذيانِ )
**
**
لا لن أسايركم بساقط قولكم
إني عن الفحشا أُعِفُّ لساني
لكن أقول لكم “سلاماً” مثلَ ما
نطقت بذلك آيةُ الفرقان
وأذود عن شيخ الهداة إمامنا
جهلَ الجهول بمنطقي وبياني
أفدي إمام السنة الغرَّا ، أبا ال
حسن ، المُناظرَ ، مُفحِمَ الأقران
هوَ زينةُ السلف الهداة وفخْرُهم
يا من إلى السلف انتَمَوْا بلسان
قد ذاد عن دينِ الهدى شُبَهَ الأُلى
مالوا إلى التشبيه بالأوثان
وقضى على شُبَه المعطَّلة الأُلى
نبذوا النصوصَ ومُحكمَ القرآن
فأقام نهجَ الحق بينَ مُعَطِّلٍ
ومُشَبِّه ، وَسَطاً بلا مَيَلان
وبه تَمسَّكَ خِيرة الأعلام في
كل العصور برغم أنف الشاني
والمؤمنون سبيلُهم معصومةٌ
ونَفَى الضلالةَ عنهمُ العدناني
سفَرُ الحوالي قد أقَرَّ وغيرُه :
الأشعرية سادة الميدان
والحق ما شهدتْ به أمثالُه
رغمَ التَّحامُل منه والنُّكْران
**
**
هذا بيانٌ قد كفى وإذا اقتضى
حالٌ فسوف نزيدكم ببيان
ثم الصلاة على النبي وآله
والتابعين لهم على الإحسان
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/7948347258612560