الجزء الثالث والأخير من الكلام على الأثر الإسرائيلي الهندوسي “خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر” الذي أخرجه عبد الله في السنة والدارمي في نقضه على المريسي والتوسع في تخريجه وبيان مخالفته للحديث المرفوع “خلق الله الملائكة من نور” وذلك بإقرار الألباني والقحطاني محقق السنة هذا فضلا عن أن الأثر الموقوف جاءت بعض رواياته موافقة للمرفوع
—————————————
الرد على وهابي وهو المدعو “محمد شمس الدين” يحسم “المناظرة” مع وليد ابن الصلاح قبل بدايتها الوجه الثالث: إقرار القحطاني محقق كتاب السنة لعبد الله “الذي يفخر به ابن شمس” بما فيه من طامات أولا: ما قاله القحطاني في أثر “خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر” حيث إنه أقر بأن الأثر أقرب إلى دين البراهمة أي الهندوسية. الجزء الأخير ——- ردا على فيديو الرد على اشعري يحسم المناظرة مع محمد بن شمس الدين قبل بدايتها انظره على https://www.youtube.com/watch?v=pmI5F…#الردود_العلمية#محمد_بن_شمس_الدين#الوهابية .
======
قال المدعو محمد شمس الدين: نحن نقرأ كتب العقيدة المسندة مثل كتاب كامل لأحمد ولابنه ولعثمان الدارمي ونحوهم ونعتقد بكل ما فيها بخلاف الأشاعرة “الزنادقة” الذين لا يهتمون بهذه الكتب بل يعتبرون أن فيها ضلالا وكفرا مع أن فيها عقيدة السلف من الصحابة ومن تبعهم رضي الله عنهم ———– فأتينا له بأثر إسرائيلي رواه الدارمي وعبد الله في السنة وهو: “خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر” وفي رواية “من شعر الذراعين”!! وإذ وجدنا القطحاني الوهابي محقق كتاب السنة يقول بأن هذا أثر منكر مخالف لصريح مذهب السلف بل أقرب إلى ديانة البراهمة أي الهندوس !! فقال ما أردنا إثباته لابن شمس وزيادة تبرعا منه!! وهكذا انتهت المناظرة مع ابن شمس قبل أن تبدأ!!
ثم أتانا ابن تيمية بنافلة فأثبت أن أصل الفكرة هي عند: النصارى والفلاسفة والصابئة والمشركين وأهل الجاهلية القائلين بأن الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك علو كبيرا وبذلك يكون ابن شمس قد حقق خمسة أوصاف من أصل ثمانية قذف بها ابن تيمية المتكلمين!! ———– وكفى الله المؤمنين القتال ورد كيد ابن شمس في نحره حين قذف الأشاعرة بالزندقة فانتقم الله منه فوقع في خمسة أضعاف التهمة كما ترون !! وصدق الله القائل: “إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور” “ولعذاب الآخرة أشق”