قال العالم السلفي حماد الأنصاري:
(إن من الأمر المستغرب أن الكتب الستة لم يشرحها أحد من العلماء السلفيين، ولو أن شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ونحوهما من العلماء شرحوا أحد هذه الكتب الستة لأخرجونا من ظلمات نعاني منها).
التعليق:
أولاً: يقر الشيخ حماد بأن الذين تصدوا لشرح كتب السنة هم “المبتدعة” من الأشاعرة وغيرهم، وأن السلفيين لم يوفقوا لشرحها مع ادعائهم بأنهم أهل السنة حصراً!
ثانيا: يزعم السلفيون دائما أن الأشاعرة لا يهتمون بالسنة، وفي الوقت نفسه يرجعون إلى شروح الأشاعرة لكتب السنة ويعتمدونها، فهل سمعت بأعجب من هذا؟!
ثالثا: يستفاد من كلام الشيخ حماد ضعف اهتمام السلفية بفقه السنة النبوية؛ لأنهم لم يشرحوا كتب السنة وانشغلوا عنها بغيرها، وكانوا عالة في فهم السنة على كتب “أهل البدع” من الأشاعرة والماتريدية وغيرهم!!
رابعا: اتصاف السلفية المعاصرة بسوء الأدب مع جمهور علماء الأمة ، فإنهم يستفيدون من العلماء وكتبهم ثم يذمونهم ويطعنون في أديانهم وعقائدهم!!
من قناة السلفية المعاصرة على التلغرام