أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريديه والفقهاء #يؤمنون بنصوص الكتاب كقوله تعالى الرحمن على العرش استوى …
ويؤمنون بنصوص الحديث كينزل ربنا الى السماء الدنيا … وهذا لا ريب فيه
لكن تفسير [ على العرش ] [ في السماء ] [ ينزل ] [ يد ] لا يكون إلا في إطار [ ليس كمثله شيء ]
والتفويض و التأويل مسلكان لأهل السنة والجماعة من أشاعرة وماتريديه وفقهاء والخروج عن أحدهما إلى غيرهما تشبيه وتجسيم
👈🏿قال الإمام التـرمذي في سننه مثبتاً التفويض 👉🏿
[ والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولاتفسر ولاتتوهم ولايقال_كيف وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه ]
وروى الخلال بسند صحيح عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال في مثل هذه النصوص [ نؤمن بها ونصدق ولاكيف ولا معنى ]
وروى الإمـام الحـافظ البيهقي رحمه الله تعالى بسنده عن الإمام والأوزاعي في الاعتقاد
[ كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه ]
وقال الإمام النووي في المجموع
[ اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا ؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين وقال آخرون لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى 👈🏻ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه👉.]
فيقال مثلاً نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث وهذه طريقة السلف وجماهيرهم وهي أسلم
وقال الإمام جلال الدين السيوطي في الإتقان في علوم القرآن
[ من المتشابه آيات الصفات وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان #وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى ولانفسرها مع تنزيهنا لله تعالى عن حقيقتها ]