الاسم: وليد بن صلاح الدين الزير، ولدت في مدينة إدلب سنة 1975، حصلت على الثانوية العامة الفرع العلمي عام 1994، والتحقت بكلية الشريعة الإسلامية بدار الفتوى في بيروت، ثم تخرجت منها عام 1999م بتقدير جيد جدا، ثم التحقت بقسم الدراسات العليا في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، واجتزت فيها بنجاح سنتي تمهيدي الماجستير عام 2001م، وفي عام 2003 ثم التحقت بجامعة أم درمان الإسلامية بالخرطوم وحصلت على درجة الماجسير بتقدير جيد جدا عام 2005م، وكانت الأطروحة بعنوان: “عوامل الثبات والتغير في الأحكام الشرعية وأثرها في إثراء الفقه الإسلامي ومرونته عبر عصوره المختلفة”.
ثم التحقت بقسم الفقه وأصوله بكلية الشريعة في جامعة دمشق وسجلت سنة 2007م في مرحلة الدكتوراة، وفي 8/2/2011 مُنحت درجة الدكتوراة بتوفيق الله تعالى؛ وكانت الأطروحة بعنوان: ضوابط الاجتهاد واتجاهاته المعاصرة.
وأثناء تحضيري للدكتوراة حاضرت في قسم التخصص بمعهد الفتح الإسلامي التابع لمعهد الشام العالي للدراسات الإسلامية والعربية بدمشق من سنة 2007 إلى 2012 ، وحاضرت سنة 2012 في المعهد الشرعي المتوسط بريف دمشق بمنطقة عربين.
ثم بعد اندلاع الثورة في سوريا خرجت منها أواخر سنة 2012 إلى مصر ثم إلى تركيا في أول سنة 2014 وعملت فيها وما زلت أستاذا في قسم اللغة العربية في كلية الإلهيات في جامعة القوقاز التركية لمدة ستة سنوات.
صرت مؤخرا من هذا العام ( 2020م) عضوا في هيئة التدريس عن بُعد في كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية التي مقرها في الولايات المتحدة بكاليفورنيا.
الإنتاج والنشاط العلمي:
أولا: الأبحاث المحكَّمة:
قدّمت بحثين في قسم الفقه وأصوله مُحكّمين بمجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية وقد قُبل كلا البحثين للنشر في المجلة بحمد الله تبارك وتعالى، وهما:
1. بحث مدى الاستدلال بالقواعد الفقهية على بعض المستجدات في الاجتهادات المعاصرة
2. بحث ضوابط الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة وتطبيقاتها على الاجتهادات المعاصرة المعدلة (وقد نشر بالمجلة)
وقدمت ثلاثة أبحاث محكمة لمجلة جامعة القوقاز التركية، وهي:
الأول: دعوى انقطاع الاجتهاد والمجتهدين، ما لها وما عليها
الثاني: قاعدة “تغير الأحكام بتغير الأزمان“؛ معناها، وحكمها، ومناطها، وتطبيقاتها.
الثالث: دراسة الأسباب الحقيقية لتغيير الإمام الشافعي لمذهبه القديم حينما انتقل إلى مصر
الرابع : “التكييف الفقهي وتطبيقاته في المسائل المعاصرة“، (“لم يحكّم بعد ولكنه جاهز للتحكيم”)
ثانيا: المؤلفات والكتب:
وفي مجال التأليف فقد ألفت كتابا ضخما حول نظرية تقسيم التوحيد مكثت فيه سنين، وهو حوالي 2500 ص، وسيصدر في خمس مجلدات أو أكثر إن شاء الله، طبع المجلد الأول منه وهو بعنوان ” تنوير الرب الإله في دعوى التباين بين كلمتي الرب والإله”، والمجلد الثاني منه تحت الطبع حاليا وهو بعنوان “ولئن سألتهم”.
بالإضافة إلى أبحاث وكتب كثيرة معظمها في الرد على الوهابية ما زلت أعمل فيها بالتوازي، وستصدر بالتدريج تباعا إن شاء الله.
ثالثا: منشورات وتسجيلات على وسائل التوصل الاجتماعي:
فقد قمت وما زلت بنشر منشورات ومقالات كثيرة جدا في شتى العلوم الشرعية بحمد الله على الفيس بوك ولا سيما على مجموعتي على الفيس بوك والتي هي بعنوان “محاضرات ومناظرات وليد بن الصلاح” وهذه رابطها: https://www.facebook.com/groups/385445711569457/
ولي أيضا قناة على اليوتيوب وهي “وليد ابن الصلاح” نشرت فيها من ست سنوات كثيرا من التسجيلات المرئية في عدة مواضيع شرعية، وهذا رابطها:https://www.youtube.com/channel/UCZ_e_MEEbAY6keOes3wRyVQ?view_as=subscriber
أهم الشيوخ الذين أخذت عنهم ال وتأثرت بهم عليما:
في الواقع أخذت بحمد الله عن شيوخ كثر على تفاوت في الأخذ عنهم ولكن أكثر من لازمت وأخذت عنهم من المشايخ ثلاثة وهم:
الأول: أستاذنا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله . انظر ترجمته:
https://ar.wikipedia.org/wiki/محمدسعيدرمضان_البوطي
الثاني: شيخنا العلامة المتبحر القاضي الشيخ عبد الرحمن الحلو البيروتي حفظه الله.
انظر ترجمته:
الثالث: شيخنا الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقا حفظه الله.
انظر ترجمته/ https://ar.wikipedia.org/wiki/عليجمعة(عالمدين)#قالواعنه
وأخذت أيضا عن كثير من الشيوخ منهم:
الدكتور مصطفى سعيد الخن رحمه الله في معهد الفتح عام 1998 م بدمشق في سوريا.
وأستاذنا الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله رئيس قسم الفقه وأصوله بجامعة دمشق.
والأستاذ الدكتور نور الدين عتر رحمه الله رئيس قسم علوم القرآن وعلوم الحديث بجامعة دمشق.
والأستاذ الدكتور مصطفى ديب البغا أستاذ التفسير وعلوم الحديث بجامعة دمشق.
وأدركت العلامة الفقيه عبد الرزاق الحلبي رحمه الله وقرأت عليه سورة البقرة بجامع الأموي بدمشق.
وأدركت شيخ الشافعية العلامة صادق حبنكة وحضرت بعض دروسه في الفقه الشافعي في حي الميدان بدمشق.
وأدركت الشيخ أديب كلاس علامة المنطق والعقيدة وعلم الكلام وحضرت بعض دروسه في معهد الفتح عام 1998م بدمشق.
وحضرت بعض دروس التفسير لشيخ القراء محمد كريم راجح في معهد الفتح وفي جامع الحسن في الميدان بدمشق.
بالإضافة إلى شيوخ أخرين كثر أخذت عنهم في مراحل دراستي في الجامعة والدراسات العليا، منهم مفتي مصر السابق : نصر فريد واصل فقد كان يحاضر علينا في الدراسات العليا بمصر مادة الاقتصاد الاسلامي.
هذا بالإضافة إلى شيوخ كثيرين جدا لم آخذ عنهم وجها لوجه وإنما سمعت وما أزال تسجيلاتهم، إما لأني لم أدركهم أصلا وإنما توفوا قبل أن أدركهم، أو لكونهم في بلاد أخرى، أو أدركتهم وأخذت عنهم قليلا وجها وجها ، ثم أخذت عنهم عن طريق سماع أو مشاهدة درسهم المسجلة ، وأهمهم ما يلي:
شيخنا الدكتور سعيد فودة حفظه الله من الأردن ، سمعت شرحه على أم البراهين، وكثيرا من شرحه على الطحاوية، وشرحه على صغرى الصغرى، والاقتصاد في الاعتقاد، والخريدة البهية، وأساس التقديس، وشرح النسفية
الشيخ نعيم العرقسوسي سمعت مرارا شرحه القيم الجامع لصحيح البخاري
شيخ التفسير العالم الأزهري الدكتور إبراهيم خليفة رحمه الله، فقد سمعته دروسه التي ألقها على طلاب الدراسات العليا بقسم التفسير وهي تتضمن شرح قطعة من تفسير الزمخشري والألوسي وحاشية الجمل
د محمد سالم ابوعاصي، شرح النسفية، شرح مختصر السعد في البلاغة
الشيخ سعيد الكملي ، شرح الموطأ
الشيخ أديب كلاس، شرح الاختيار، والجوهرة
أبو بكر السعداوي، شرح المستصفى، وجزء من شرحه على الموطأ،
شرح جمع الجوامع لحسن البخاري
محمد حسن هيتو، شرح منهاج النووي، شرح قطعة من منهاج البيضاوي، وقطعة من شرحه على صحيح مسلم
الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، شرح المواقف، تقريب المرام في شرح تهذيب الكلام
الأستاذ الدكتور أحمد معبد، تدريب الراوي، فتح المغيث للسخاوي
صادق حبنكة، تحفة الطلاب، والاقناع ، وغيرها
الشيخ رشدي القلم، شرح المنهاج ، شرح تفسير البيضاوي، وشذور الذهب، وشرح الأشباه والنظائر
الشيخ محمد عبد الواحد ، شرح على الكوكب الساطع للسيوطي
محمد رشيد، شروحه على المعلقات سواء شروحه القديمة أو الحديثة على اليوتيوب، وشرحه لكتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه، وعمود الشعر
المؤتمرات التي حضرتها ولي فيها أبحاث:
مؤتمر الإمام القارصي في تركيا عام 2021:
قدمت فيه بحثا بعنوان “المعالم الأصولية عند الشيخ داود القارصي رحمه الله “
مؤتمر الإمام الخرقاني في تركيا عام 2021:
قدمت فيه بحثا بعنوان “تفنيد الشبهات حول الإمام أبي الحسن الخرقاني رحمه الله”