ردا على قصاصات ومنسوخات الوهابية المملوءة بالبتر_
🛑 فهم الإمام القرطبي لكلام الإمام ابن عبدالبر وصاحب الدار أدرى بالذي فيها 🛑
•قال الإمام القرطبي في الأسنى في شرح الأسماء الحسنى:
قال القاضي الباقلاني: بَابٌ: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: #فَأَيْنَ هُوَ؟ قِيلَ لَهُ: #الأَيْنُ سُؤَالٌ عَنِ المَكَانِ، #وَلَيْسَ هُوَ مِمَّنْ يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَلَا يُحِيطُ بِهِ أَقْطَارٌ، غَيْرَ أَنَّا نَقُولُ: #إِنَّهُ عَلَى عَرْشِهِ، #لَاعَلَى مَعْنَى كَوْنِ الجِسْمِ عَلَى الجِسْمِ بِمُلَاصَقَةٍ وَمُجَاوَرَةٍ، تَعَالَى اللهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا.
•ثم قال (القُرْطُبِيُّ) رَحِمَهُ اللهُ: وَهَذَا قَوْلُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ البَرِّ، وَأَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِيِّ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الأَنْدَلُسِيِّينَ،
((((#فَمَنْ تَأَوَّلَ عَلَى أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ البَرِّ #أَوْ فَهِمَ مِنْ كَلَامِهِ فِي كِتَابِ التَّمْهِيدِ وَالاسْتِذْكَارِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى #مُسْتَقِرٌّ عَلَى عَرْشِهِ #اسْتِقْرَارَ الجِسْمِ عَلَى الجِسْمِ #فَقَدْ أَخْطَأَ وَتَقَوَّلَ عَلَيْهِ مَالَمْ يَقُلْ، #وَحَسِيبُهُ اللهُ. اهـ.)))))
• قلت :
يكفيك دليلا على صحة فهم القرطبي لكلام ابن عبدالبر قول ابن عبدالبر نفسه في التمهيد :
“#ثبتَ أنه تعالى #ليس بِجِسْمٍ #ولاجوهر #فلم يجب أن #يكون مجيئُه حركةً ولانقلةً”. (التمهيد لابن عبدالبر )
• بهذه الكلمات الدقيقة والوجيزة تتميّز عقيدة أهل السنة عن عقيدة المجسمة