مقالات في التجسيم

وصفه تعالى بالمسافة /  من كتاب التجسيم في الفكر الإسلامي للدكتور صهيب السقار

المسألة الثانية: وصفه تعالى بالمسافة

        احتجوا بما جاء في حديث الإسراء من رواية شريك عن أنس رضي الله عنه

أخرجه الامام البخاري بسنده عن شريك بن عبد الله أنه قال سمعت أنس بن مالك، وفيه أنه قال:  (.. ثم عرج به إلى السماء السابعة فقالوا له مثل ذلك كل سماء فيها أنبياء قد سماهم فوعيت منهم إدريس في الثانية وهارون في الرابعة وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه وإبراهيم في السادسة وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله، فقال موسى: رب لم أظن أن ترفع علي أحداً.

ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى، ودنا الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله فيما أوحى إليه خمسين صلاة على أمتك كل يوم وليلة، ثم هبط حتى بلغ موسى، فاحتبسه موسى فقال: يا محمد ماذا عهد إليك ربك؟ قال عهد إلي خمسين صلاة كل يوم وليلة. قال إن أمتك لا تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم. فالتفت النبي إلى جبريل كأنه يستشيره في ذلك فأشار إليه جبريل أن نعم إن شئت فعلا به إلى الجبار فقال وهو مكانه يا رب خفف عنا فإن أمتي لا تستطيع هذا فوضع عنه عشر صلوات…)([1])

وقد تكلم الحفاظ في هذه الرواية كثيراً، وقد ذكر شريك فيها ما يُثبِت نسيانه في ما ذكره من عدم ضبطه لمن في السموات. ومن أجمع ما قيل فيها ما ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح حيث نقل عن الخطابي أن قوله ودنا الجبار رب العزة فتدلى يقتضي تحديد المسافة بين أحد المذكورين وبين الآخر وتمييز مكان كل واحد منهما قال: (هذا على ما في التدلي من التشبيه والتمثيل له بالشيء الذي تعلق من فوق إلى أسفل. قال فمن لم يبلغه من هذا الحديث إلا هذا القدر مقطوعاً عن غيره ولم يعتبره بأول القصة وآخرها اشتبه عليه وجهه ومعناه وكان قصاراه إما رد الحديث من أصله وإما الوقوع في التشبيه، وهما خطتان مرغوب عنهما، وأما من اعتبر أول الحديث بآخره فإنه يزول عنه الإشكال فإنه مصرح فيهما بأنه كان رؤيا لقوله في أوله “وهو نائم”  وفي آخره: “استيقظ ” وبعض الرؤيا مثلٌ يضرب ليتأول على الوجه الذي يجب أن يصرف إليه في مثله، وبعض الرؤيا لا يحتاج إلى ذلك بل يأتي كالمشاهدة.

قلت- الحافظ ابن حجر- وهو كما قال …ثم قال الخطابي إن الذي وقع في هذه الرواية من نسبة التدلي للجبار عز وجل مخالف لعامة السلف والعلماء وأهل التفسير من تقدم منهم ومن تأخر

قال والذي قيل فيه ثلاثة أقوال أحدها أنه دنا جبريل من محمد صلى الله عليه وسلم  فتدلى أي تقرب منه

الثاني: تدلى له جبريل بعد الانتصاب والارتفاع حتى رآه متدلياً كما رآه مرتفعاً وذلك من آيات الله حيث أقدره على أن يتدلى في الهواء من غير اعتماد على شيء ولا تمسك بشيء

الثالث: دنا جبريل فتدلى محمد صلى الله عليه وسلم ساجداً لربه تعالى شكراً على ما أعطاه

قال وقد روى هذا الحديث عن أنس من غير طريق شريك فلم يذكر فيه هذه الألفاظ الشنيعة وذلك مما يقوي الظن أنها صادرة من جهة شريك انتهى

…ثم قال الخطابي وفي هذا الحديث لفظة أخرى تفرد بها شريك أيضاً لم يذكرها غيره وهي قوله” فعلا به يعني جبريل إلى الجبار تعالى فقال وهو مكانه يا رب “([2])  قال والمكان لا يضاف إلى الله تعالى إنما هو مكان النبي صلى الله عليه وسلم في مقامه الأول الذي قام فيه قبل هبوطه انتهى-كلام الخطابي- … وقد أزال العلماء إشكاله فقال القاضي عياض في الشفا: إضافة الدنو والقرب إلى الله تعالى أو من الله ليس دنو مكان ولا قرب زمان وإنما هو بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم إبانة لعظيم منزلته وشريف رتبته وبالنسبة إلى الله عز وجل تأنيس لنبيه وإكرام له. ويتأول فيه ما قالوه في حديث ينزل ربنا إلى السماء وكذا في حديث من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً وقال غيره الدنو مجاز معنوي لإظهار عظيم منزلته عند ربه تعالى. والتدلي طلب، وقاب قوسين بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن لطف المحل وإيضاًح المعرفة وبالنسبة إلى الله إجابة سؤاله ورفع درجته..

وقد سبق إلى التنبيه على ما في رواية شريك من المخالفة مسلمٌ في صحيحه فإنه قال بعد أن ساق سنده وبعض المتن: قال فقدم وأخر وزاد ونقص([3])

و-شريك- قال فيه النسائي وأبو محمد بن الجارود ليس بالقوي وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه نعم قال محمد بن سعد وأبو داود ثقة. ([4])  فهو مختلف فيه فإذا تفرد عُدَّ ما ينفرد به شاذاً…ومجموع ما خالفت فيه رواية شريك غيره من المشهورين عشرة أشياء بل تزيد على ذلك..منها نسبة الدنو والتدلي إلى الله عز وجل والمشهور في الحديث أنه جبريل([5])…ومنها قوله “فعلا به الجبار فقال وهو مكانه” وقد تقدم ما فيه. فهذه أكثر من عشرة مواضع في هذا الحديث لم أرها مجموعة في كلام أحد ممن تقدم )([6])

ونسبة التدلي إلى جبريل عليه السلام ثابتة في الصحيحين أو أحدهما من حديث أم المؤمنين عائشة ([7]) وعبد الله بن مسعود([8])  وأبي هريرة([9])  رضي الله عنهم.

ولم يلتفت القوم إلى هذا النقد الحديثي فاحتجوا بخبر شريك ([10]بل إن ابن القيم لما تحدث عن رواية شريك في كتاب موضوعه السيرة النبوية نبه على مخالفة شريك، ولما وصل إلى العقيدة غض الطرف عنه. قال في زاد المعاد: (.. وأما ما وقع في حديث شريك أن ذلك كان قبل أن يوحى إليه فهذا مما عد من أغلاط  شريك الثمانية وسوء حفظه لحديث الإسراء)([11])

ولكنه قال في قصيدته النونية التي نظمها في العقيدة 🙁فقدرت من قربه من ربه قوسان)([12])

فمن أعجب ما يصنعه محتج بحديث ما أن ينقده في السيرة ويحتج به في العقيدة، مع أن المعروف في مناهج العلماء أن يتشددوا في العقيدة والحلال والحرام وأن يقبلوا في الأخبار والتاريخ ما لا يقبلونه في الحلال والحرام !

ومما استدلوا به في إثبات المسافة خبر يروى عن الحسن البصري

قال ابن القيم: (قول الحسن رحمه الله تعالى: روى أبو بكر الهذيلي عن الحسن رحمه الله تعالى قال ليس شيء عند ربك من الخلق أقرب إليه من إسرافيل وبينه وبين ربه سبعة حجب كل حجاب مسيرة خمسمائة عام وإسرافيل دون هؤلاء ورأسه تحت العرش ورجلاه في تخوم السابعة)([13])

ويبدو أن الذهبي عز عليه تركُ الاحتجاج بالخبر مع وقوفه على انقطاعه قبل وصوله صحيحاً إلى الحسن البصري فقال: (وروينا بإسناد حسن عن أبي بكر الهذلي عن الحسن البصري قال ليس شيء عند ربك أقرب إليه من إسرافيل…أبو بكر واه)([14])  ففي صدر عبارته يشير إلى تحسينه عن أبي بكر الهذلي وفي ختامه ينص على أن هذا الذي حسن الإسناد إليه واه فما فائدة حَسَنٍ أوصل إلى واهٍ ؟ وما فائدة الاحتجاج بخبر يفيد القرب الحسي في إثبات العلو؟

ويقول أحدهم مصرحا بما فهمه من هذا الخبر: (مكان العرش بالنسبة إلى الله تعالى مع غيره من المخلوقات: فهو أقربها إليه سبحانه، وذلك لأن الله سبحانه قد أخبر أنه مستو على عرشه في أكثر من موضع ففي إثبات الإستواء على العرش دليل على قربه إليه)([15])

ثم يقول عن قرب حملة العرش: (فكونهم أقرب الخلق إلى الله دليل على أن العرش أقرب منهم إليه سبحانه لأنهم إنما يحملونه)([16])

وبهذا جعلوا لله نسبةً بينه وبين العرش ونسبةً بينه وبين حملة العرش هي كالنسبة التي تثبت بين العرش وحملة العرش.

              ومما استدلوا به أيضاً ما ذكره الذهبي فقال: (حديث يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أحوص بن حكيم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عائذ الثمالي عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله إن أقرب الخلق إلى الله تعالى جبرائيل وإسرافيل وميكائيل وإنهم من الله تعالى بمسيرة خمسين ألف سنة. رواه ابن منده في الصفات وشيخ الإسلام في الفاروق.وإسناده لين لأن الأحوص ليس بمعتمد) ([17])

وهذه الأخبار مصدرها الإسرائيليات التي كان يحدث بها وهب بن منبه وعبد الله بن سلاموكعب الأحبار([18])

     ومما احتجوا به أيضاً قول ابن إسحاق بعد شعر نسب إلى لبيد بن ربيعة

ذكر ذلك الذهبي فقال: (خبر يروى عن سلمة الأبرش حدثنا ابن إسحاق قال قال لبيد 

سوى فأغلق دون غرفة عرشه**** سبعا طباقاً دون فرع المعقل

ثم قال ابن إسحاق فلو سخر بنو آدم في مسافة ما بين الأرض إلى مكانه الذي استقل به على عرشه ساروا إليه خمسين ألف سنة قبل أن يقطعوه. إسناده معضل)([19])

ومما احتجوا به خبر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (سارعوا إلى الجمع في الدنيا فإن الله تعالى ينزل لأهل الجنة كل جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في القرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمع في الدنيا)([20])

   ومما احتجوا به أيضاً ما أخرجه أبو الشيخ الأصفهاني بسنده (عن مجاهد في قوله عز وجل: “وقربناه نجياً “([21])  قال بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب فما زال يقرب موسى حتى صار بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم قال رب أرني أنظر إليك)([22])

ومجاهد بن جبر يروي أهل الكتاب وهذا المروي منكر لما فيه من إثبات المكان ولما فيه من مخالفة ظاهر القرآن لأن موسى طلب الرؤية في الواد المقدس وهذا الخبر ينص على طلبه بعد تجاوز حجب السماء قال تعالى:(وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً)([23])

وقال تعالى: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك)([24])

واحتج به ابن تيمية واستشهد له بخبر إسرائيلي أنكر منه.

قال ابن تيمية: (.. وقد ناداه من موضع معين وقربه إليه دل ذلك على ما قاله السلف من قربه ودنوه من موسى عليه السلام مع أن هذا قرب مما دون السماء. وقد جاء أيضاً من حديث وهب بن منبه وغيره من الاسرائيليات قربه من أيوب عليه السلام وغيره من الأنبياء عليهم السلام. ولفظه الذي ساقه البغوى أنه أظله غمام ثم نودى يا أيوب أنا الله، يقول أنا قد دنوت منك أنزل منك قريبا، لكن الاسرائيليات إنما تذكر على وجه المتابعة لا على وجه الاعتماد عليها وحدها)([25])

وهذا الذي عده ابن تيمية استشهاداً لا اعتماداً هو ما أشرنا إليه من تقوية الظاهرالموهم وتحكيمه بلفظ الكتاب فأين قوله تعالى: (وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً) من هذا التقريب الذي أُدني فيه حتى جاوز حجب السماء وسمع صريف الأقلام والتقريب الذي فيه الدنو والنزول قريباً منه ؟ فلا ييم هذا الاستشهاد إلا إذا جعلنا الدلالة واحدة في النصين، وهذا هو الرجوع بالمتشابه إلى المنكرات والإسرائيليات.

ثم يعزو ما فهمه من النصوص السابقة فيقول: (..والذين يثبتون تقريبه العباد إلى ذاته هو القول المعروف للسلف والأئمة وهو قول الأشعرى وغيره من الكلابية فإنهم يثبتون قرب العباد إلى ذاتهوأما دنوه نفسُه وتقرُّبُه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستوائه على العرش وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الاسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر)([26])

أما تقريب العباد إلى ذاته فلم أجده عن أحد من السلف ولا الأئمة لا الأشعري ولا غيره فهو فهمٌ فهمه ابن تيمية رحمه الله. وأما دنوه نفسُه وتقربُه من بعض عباده فقد أدرجه تحت ما يسميه أفعالاً اختيارية يفعلها بنفسه واختياره لأنها تتعلق بمشيئته وقدرته فمن أنكرها فقد أنكر شمول قدرته. وقد أشرنا إلى هذا التترس بالقدرة والمشيئة. 

      فهذا حال ما احتجوا به لإثبات بعد المسافة بين الله وخلقه. ومن أصرح ما في إثباته  قول الدارمي: (..فيقال لهذا المعارض المدعي ما لا علم له من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله تعالى من أسفله؟ لأنه من آمن بأن الله فوق عرشه فوق سمواته علم يقيناً أن رأس الجبل أقرب إلى الله من أسفله، وأن السماء السابعة أقرب إلى عرش الله تعالى من السادسة والسادسة أقرب إليه من الخامسة ثم كذلك إلى الأرض) ([27])


([1]) صحيح البخاري6/370 (7079)

([2]) إذا علمنا أن هذه اللفظة مما تفرد به شريك فقد علمنا أن الحافظ عبد الغني المقدسي قد أبعد بقوله في عقيدته ص70: (والمنكر لهذه اللفظة بعد هذا الحديث راد على الله ورسوله)

([3]) انظر صحيح مسلم1/148(162)

([4]) قال الذهبي في ميزان الإعتدال للذهبي 3/372  (شريك بن عبد الله بن أبي نمر المدني  تابعي صدوق.قال ابن معين لا بأس به. وقال هو والنسائي ليس بالقوي..حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا عبد  العزيز بن عبد  الله حدثني سليمان عن شريك  سمعت أنسأ يقول ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث إلى أن قال ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله حتى جاء سدرة المنتهى ودنا من الجبار رب العزة فتدلى حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى.  وهذ من غرائب الصحيح). وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب266: (صدوق يخطىء)

([5]) قال البيهقي في الأسماء والصفات 555: (.. وقد خالفه فيما تفرد به من الرواية عبد الله بن مسعود وعائشة وأبو هريرة رضي الله عنهم وهم أحفظ وأكبر وأكثر)

([6]) فتح الباري 13/483-485. وانظر نحوه في الأسماء والصفات للبيهقي 555. وانظر كلام ابن كثير في تفسيره. 3/4 ودفع شبه من شبه وتمرد للتقي الحصني 10

([7]) انظر صحيح البخاري3/1181(3062) و(3063) وصحيح مسلم1/160(177)

([8]) انظرصحيح البخاري3/1181 (3061) و4/1840(4574) (4575) وصحيح مسلم1/158(174)

([9]) انظر صحيح مسلم1/158(175)

([10]) انظر أصول السنة لابن أبي زمنين 104 والعلو للعلي الغفار1/61 واجتماع الجيوش 48 وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز1/248 والتحفة المدنية في العقيدة السلفية لحمد بن ناصر41 وقطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر للقنوجي 1/116

([11]) 1/99

([12]) انظر شرح قصيدة ابن القيم1/198

([13]) اجتماع جيوشه 69 و163. وانظر الإحتجاج به في التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع للملطي 101و112

والتحفة المدنية لحمد بن ناصر 75.

وأخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/687 (278). وأبو بكر الهذلى البصرى، قيل اسمه سلمى بن عبد الله بن سلمى، وقيل روح 167 هـ وهو أخبارى متروك الحديث.انظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 12/46.

([14]) العلو للعلي الغفار 1/122

([15]) هو د- محمد بن خليفة التميمي في رسالته التي نال فيها الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة “محمد بن عثمان بن أبي شيبة وكتابه العرش ” 81

([16]) المصدر السابق 82

([17]) العلو للعلي الغفار 1/90 .

وأخرجه أبو الشيخ في العظمة 2/684 (276) وهو في اللآلىء المصنوعة للسيوطي 1/71

والأحوص بن حكيم  ضعيف وقال الحافظ فى تهذيب التهذيب 1/192: (..وحكى عن أبى بكر ابن عباس قيل للأحوص: ما هذه الأحاديث التى تحدث بها عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: أوليس الحديث كله عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم)

([18]) انظر هذه الأخبار في العظمة2/696(287) و2/705(300) و2/713(299) والمعجم الأوسط للطبراني8/382 (8942)

([19]) العلو للعلي الغفار 1/116

([20]) سبق تخريجه

([21]) الآية (25) من سورة مريم.

([22]) العظمة2/714(301) وأخرجه الطبري في تفسيره 16/95 والبيهقي في الأسماء والصفات 508

وانظر الاحتجاج به في التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع للملطي 101و112 وكتب ورسائل ابن تيمية في العقيدة 5/464 والعلو للعلي الغفار 1/128واجتماع الجيوش 161ومعارج القبول 1/182

([23]) الآية (52) من سورة مريم

([24]) الآية (143) من سورة الأعراف.

([25]) كتب ورسائل ابن تيمية في العقيدة 5/464. وانظر الدر المنثور للسيوطي 5/515 وفي بعض ماروي فيه ما يؤكد إسرائيلية أصله. منه قولهم: أردفه جبريل حتى سمع صرير القلم والتوراة تكتب له وقولهم: أدخل في السماء فكلم 

([26]) كتب ورسائل ابن تيمية في العقيدة 5/466

([27]) نقض عثمان بن سعيد1/504. وانظر الفواكه العذاب لحمد بن ناصر 157 وإثبات علوالله لحمود التويجري 84

السابق
وصفه تعالى بالمماسة /  من كتاب التجسيم في الفكر الإسلامي للدكتور صهيب السقار
التالي
[3] سلسلة الأدلة المضحكة لبعض الوهابية وشيوخهم ….(صفة النزول، تفسير الوهابية لحديث ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل)