لقد تأثر ابن تيمية بابن سينا فى قدم العالم إذ كان معتقد الثانى وقوله «أن المعلول”العالم” لا يتأخر عن علته”الله”» وسماه بواجب الوجود بغيره ويلخص ذلك فى كتابه النجاة ص368«أن #الممكن الوجود إن وجد فوجوده من غيره #فإما أن يجب وجوده مع وجود السبب وإما أن يبقى على ما كان عليه قبل وجود السبب وهذا محال، فإذاً #يجب أن يكون وجود مع وجود_السبب»أھ
فهذا النص يشير فيه الشيخ الرئيس على قدم العالم بالزمان لا بالذات فاخترع ابن تيمية عن نفس معتقدهم شئ سماه القِدم بالنوع ومشى على منوال الفلاسفة الإسلاميين كابن سينا والفارابي المتأثرين بفلسفة أرسطو من أن فعل الله متعلق به منذ الأزل بحيث لم تمر فترة كان الله فيها غير فاعل على عكس المتكلمين من أهل السنة وغيرهم أن من شرط الفعل الإرادى أن يكون الفاعل لم يفعل ثم يفعل ليتضح بهذا المفهوم أنه أراد ثم فعل ومن ثَمَّ يتضح الفرق بين إرادته وفعله …
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4605838059524505&id=100002950696422&sfnsn=scwspmo
وكتبه/ #محمد_يونس