التناقض في حكم السبحة بين ابن تيمية والألباني :
قال ابن تيمية :
” وعد التسبيح بالأصابع سنة كما قال النبى صلى الله عليه وسلم للنساء ( سبحن واعقدن بالأصابع فإنهن مسؤولات مستنطقات ) .
” وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك : فحسن ، وكان من الصحابة رضى الله عنهم من يفعل ذلك ، وقد رأى النبى صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين تسبح بالحصى وأقرها على ذلك ، وروى أن أبا هريرة كان يسبح به ” .
” وأما التسبيح بما يجعل فى نظام من الخرز ونحوه :
فمن الناس من كرهه ، ومنهم من لم يكرهه ، وإذا أحسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه . مجموع الفتاوى 22/ 506
وسئل عما إذا قرىء القرآن ويعد فى الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته ام لا ؟
فأجاب:
” إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله : ( قل هو الله أحد) بالسبحة فهذا لا بأس به ،وإن أريد بالسؤال شىء آخر فليبينه ” !!!!!!. مجموع الفتاوى 22/ 625
أما الألباني :
فقال عن السبحة في السلسلة الضعيفة (1/110) :
” 1- إن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ .
ثم قال :
2- مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم ؛ قال عبد الله بن عمرو:
” رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه” .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.