(جهود الديوبندية في القارة الهندية) الديوبندية مشحونة بالثناء على الإمام الكوثري , والإشادة بفضله في الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة..
- فها هو الشيخ الإمام خليل السهارنفوري يثني عليه في بذل المجهود ..
- وها هو الشيخ الإمام ظفر التهانوي ينقل عنه ويمجّد علومه …
- وها هو الشيخ الإمام أشرف علي التهانوي يخص الإمام الكوثري بنسخة من (إعلاء السنن) يرسلها إليه دون غيره من علماء مصر!
- وها هو الشيخ الإمام يوسف البنوري يكتب مقدمة لمقالات الإمام الكوثري , ويقول عنه : ((أرى أن الكوثري ممن مَنّ الله به بعد دهور متطاولة)) ..
- وها هو الشيخ الإمام النيموي يثني على الإمام الكوثري ويزكيه ..
- وها هو الشيخ الإمام حبيب الكيرانوي يرد على ابن القيم ويستشهد بكلام للإمام الكوثري …
- وها هو الشيخ الإمام شبير العثماني يصفه بـــ : ((حضرة الشيخ العلامة الحبر المحقق مولانا محمد زاهد بن حسن بن علي الكوثري أطال الله بقاءه , وأحسن إليه في دنياه وآخرته , وأفاض علينا من شآبيب علمه وفضله)) .
ويقول له : (( ثم إني قد انتفعت بمصنفاتكم من “التعليقات على ذيول طبقات الحفاظ وعلى السيف الصقيل وبلوغ الأماني والاشفاق ثم الآن بمقدمة تخريح الزيلعي فسبحان الله ماذا أفيض من العلوم والحقائق النادرة وسأقتبس من الاشفاق بعض نوادره في كتاب الطلاق من فتح الملهم حسب ما يليق بذلك المقام.
والسيف الصقيل عندي مستعار من حضرة الأخ الفاضل مولانا أبي الوفاء الأفغاني مدير دائرة المعارف النعمانية بحيدر آباد دكن. والمرجو من مكارمكم أن تسمحوا لي بنسخة منه لتكون تذكارا عندي من حضرتكم أدامكم الله محفوظين والسلام مع ألوف الاحترام)) ..
- وها هو الشيخ السيد أحمد البجنوري يقول عن الكوثري : ((الإمام الكوثري رحمه الله)) ..
وما زال أكابر الديوبندية ينقلون من كلام الإمام الكوثري ويؤيدونه , فهل ترى أن اتهامهم بالوهابية يروج على غافل فضلاً عن عاقل؟!!
ثم إنك ترى الكوثري يزكي دار العلوم ديوبند وعلماءها ….
- فيصف الشيخ أشرف علي التهانوي بـــ ((العلامة الأوحد والحبر المفرد شيخ المشايخ في بلاد الهندية المحدث الكبير والجهبذ الناقد مولانا حكيم الأمة)) ..
- ويخصص مقالة من مقالاته النفيسة للثناء على الشيخ شبير العثماني وكتابه (فتح الملهم) ويصفه بـــ : ((الجهبذ الحجة الجامع لأشتات العلوم محقق العصر المفسر المحدث الفقيه البارع النقاد الغواص..))
- ويقول عن الشيخ ظفر التهانوي ((المحدث الناقد والفقيه البالغ مولانا)) ..
- ويزكّي الشيخ أنور الكشميري بقوله : ((العلامة الحبر البحر)) وبقوله : ((العلامة فقيد الاسلام المحدث المحجاج)) , وبقوله : ((ومولانا الحبر الكشميري))
- ويكتب الرسائل الخاصة للشيخ يوسف البنوري ويثني عليه الثناء العطر فيقول : ((حضرة صاحب الفضل والفضيلة المتحلي بالأخلاق الزكية والجميلة العلامة اللبيب السيد )) ….
- ويثني على مشايخ البنوري قائلاً : ((ولا عجب من مثله مثل هذه الإجادة , ومنبته ذلك المنبت الزكي الطاهر , وأساتذته هؤلاء الجهابذة الأكابر , والله سبحانه نفع به المسلمين ووفق مؤلفه النحرير..))
- ويقول عن الشيخ مهدي حسن بن السيد كاظم حسن : ((ومن مشاهير علماء الهند أيضا ممن يعنون بأحاديث الأحكام العلامة المحدث الشيخ مهدي حسن الشاهجهانفوري المفتي حفظه الله فإنه شرح كتاب (الآثار) للإمام محمد بن حسن الشيباني في مجلدين ضخمين. كثر الله سبحانه من أمثال هولاء الرجال)) …
- ويصف الشيخ شبلي النعماني والشيخ سليمان الندوي بالأستاذين , وينصح بكتابهما ..
- وتأمّل وصفه لعلماء ديوبند بــ ((أهل السنة)) في قوله : ( ثم يأتي دور إخواننا الهنود من أهل السنة , فمآثرهم في السنة في القرون الأخيرة فوق كل تقدير، وشروحهم في الأصول الستة تزخر بالتوسع في أحاديث في أحاديث الأحكام، فدونك “فتح الملهم في شرح صحيح مسلم”، و” بذل المجهود في شرح سنن أبي داؤد”، و” العرف الشذى في شرح سنن الترمذي” إلى مما لا يحصى ) …
ومعلوم أن الإمام الكوثري لا يدلي بشهادته إلا بعد التمحيص الشديد والتدقيق العميق , فهو كما وصف الإمام أبو زهرة : ( يملك إعطاء الوسام العلمي) .