فتاوى

ماهى أفضل المذاهب فى الفقه، وهل الأفضل المذهب الحنبلى أم الشافعى ولماذا؟

رابط الفتوى على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/groups/1021851217907292/permalink/1021852007907213/?xts[0]=68.ARChPP8ZueZjJsdmZW9ogshDJl5JWpXOZuEcCypwOFrZytz30mFy-aYZHPFGOdf482fdqIXu9Efo5I1v0KShstTdoBFoF6OQvQZEYQTAvhhivnxmEOQDpXt6LDX42cU6Gk33UbjcBLezmaydMCV_XaIyepJ5BPyjz4jT6gGGtQlOQXBsyBTFfrvTWrdeJuOlyTQrxl6l7yzDYCSMmaHJa_CuLFBETMpUarPqItSCS-HfSMVz1TLexIkrgGyOubzvvlHqhtN43tzOULmW6BV8RYiB4_JoLqc&tn=-R

السؤال:
السلام عليكم
يا مولانا ماهى افضل المذاهب فى الفقه وهل الافضل المذهب الحنبلى ام الشافعى ولماذا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله … أخي الكريم: المذاهب الأربعة كلها على هدى لأنها تنهل من منبع واحد وهو الكتاب والسنة، ولكل منها مزايا، لذلك فإن تفضيل أحدها على الآخر أمر شبه متعذر وإن كانت قد جرت العادة أن أتباع كل مذهب منها يفضلونه على الآخر، ولكل وجهة هو موليها.
جاء في البحر المحيط للزركشي (6/ 293): قال ابن المنير: وقد ذكر قوم من أتباع المذاهب في تفضيل أئمتهم.
وأحق ما يقال في ذلك ما قالت أم الكملة عن بنيها: ثكلتهم إن كنت أعلم أيهم أفضل كالحلقة المفرغة لا يدرى أين طرفاها.
فما من واحد منهم إذا تجرد النظر إلى خصائصه إلا ويفنى الزمان حتى لا يبقى فيهم فضلة لتفضيل على
غيره.
وهذا سبب هجوم المفضلين على التعيين لأجل غلبة العادة، فلا يكاد يسع ذهن أحد من أصحابه لتفضيل غير مقلده إلى ضيق الأذهان عن استيعاب خصائص المفضلين جاءت الإشارة بقوله تعالى: {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} يريد – والله أعلم – أن كل آية إذا جرد النظر إليها قال الناظر حينئذ: هذه أكبر الآيات، وإلا فما يتصور في آيتين أن تكون كل واحدة أكبر من الأخرى بكل اعتبار، لتناقض الأفضلية والمفضولية.
والحاصل أن هؤلاء الأربعة انخرقت بهم العادة، على معنى الكرامة، عناية من الله بهم، فإذا قيس أحوالهم بأحوال أقرانهم كانت خارقة لعوائد أشكالهم.اهـ
وقال العلامة الكوثري في تأنيب الخطيب ص 11 بعد أن سرد مزايا الأئمة الأربعة المجتهدين: ومن أحاط علما بكل ما سبق، استحيا من اتخاذ التمذهب بمذهب بمذهب أحد منهم ذريعة إلى الوقيعة من الآخرين ….. ولو سلكنا في تفضيل الإمام أبي حنيفة هنا، ما سلكه صاحب المدارك القاضي عياض، في تفضيل إمامه (أي الإمام مالك)، أو ما سلكه صاحب مغيث الخلق في تفضيل الشافعي، أو ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد في تفضيل قدوته، لكان مجال الكلام في ذلك متسعا جدا؛ لكن لا نبتعد عن الحكمة مع المبتعدين، ولا نخوض في المفاضلة مع الخائضين، بل نراهم كلهم على هدى من ربهم، وندع الناس وشأنهم في متابعة من يشاؤون منهم، على تفاوت المشارب والأذواق، وتخالف الميول باعتبار مناشئهم ومداركهم، ونعد أنه قد برئت ذمة من يتابع أحدهم مطلقا، سواء أصاب إمامه أم أخطأ، ولإمامه أجران على تقدير الخطأ، وذمة المتابع بريئة في الحالتين اتفاقا. اهـ

السابق
هل يقع الطلاق على المطلقة الرجعية؟
التالي
“ولكن المراد أن الندامة لو كانت قليلة لوجب أن يتجنب ما يؤدي إليها ، فكيف وهي كثيرة ؟ فصار لفظ التقليل هنا أبلغ من التصريح بلفظ التكثير”(#تفسير، سورة الحجر)

تعليق واحد

أضف تعليقا

  1. السلام عليكم كيف حالكم
    هل يلزم التفقه بطريقة دراسة المتون بمعنى آخر لو ان الطالب جعل الكتب الفقهية المعاصرة طريقا التعلم هل ذلك ينفع الطالب من جهة تحصيل الفقه و فهمه بطريقة صحيحة

التعليقات معطلة.