فأثرٌ لا وجودَ له باعتراف محقق كتاب ابن القيم، وسنده ضعيف إن وُجد حتى عند الألباني، فضلا عن الجدل الشديد حول حقيقة هذا الإسناد وما قيل من أنه مركب… وأن الراجح في هذا الأثر أنه محرّف عن أثر آخر جاء من طريق سلسلة الكذب ….أقول: فأثر هكذا حاله كيف يحتج به العميري ـ تبعا لابن القيم ـ ويبنى عليه حقائق كبرى في صفات الله كالاستواء ونحوها، والطريف أن الخصم لا يرى الاستشهاد بالحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال ….!!!!
(3)الرد المفصل على مقال “أغلوطة التفويض في صفة الاستواء على العرش”[1]
ثم قال الباحث سلطان العميري في بحثه “أغلوطة التفويض في صفة الاستواء على العرش”: ((((وفي رواية أخرى أن ابن عباس فسر الاستواء بالقعود))))، ثم عزاه العمري في الحاشية فقال: نقله ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية عن تفسير السدي (251).اهـ [2]
قال وليد ـ عفا الله عنه ـ : قال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية/ ت د.المعتق (2/ 251): وفي تفسير السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس: {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5] قال: قعد.اهـ
وبعد بحث معمق في هذا الأثر لأيام تبين لي أن فيه عللا عديدة، بل لا وجود له أصلا إلا عند ابن القيم، على حد علمي، وبيان ذلك فيما يلي:
أولا: في إسناده السدي وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، وهو السدي الكبير، وفيه كلام طويل وجدل عريض وخلاف قديم حديث بين العلماء؛ المتقدمين منهم والمتأخرين[3] والمعاصرين[4] على حد سواء، ما بين موثِّق له ومضعِّف، وما بين مصدِّق ومكذِّب، وما بين متهِم له بالرفض وشتْم الصحابة وبين نافٍ عنه ذلك؛ والكلام في ذلك طويل الذيل، والمقام لا يتسع لبسطه، ولكن هو على كل حالٍ أحسن حالا من ابن اخته السدي الصغير محمد بن مروان، إذ هذا الأخير متفَق على تكذيبه، بخلاف خاله السدي الكبير فاختلفوا في شأنه كما سبق. (انظر كلام الذهبي في الميزان في الصور رقم: 1، 2)
ثانيا: على التسليم بتوثيق السدي الكبير فإن رواي التفسير عنه هو أسباط بن نصر وفيه أيضا كلام كما قال الحافظ ابن حجر والسيوطي[5]، بل إن الألباني ضعف عينَ الإسناد السابق الذي ساقه ابن القيم وهو ” السدي عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس ” لأجل أسباط هذا [6]، ولابن كثير كلام مشابه شكك فيه بصحة هذا الإسناد كما سيأتي. (انظر كلام الألباني في الصور رقم: 3، 4، 5)
ثالثا: على التسليم بتوثيق السدي وأسباط الراوي عنه، فإن السند الذي يسوقه السدي إلى ابن عباس وغيره من الصحابة فيه كلام من حيث هل هو إسناد مركب أم لا، فبعضهم شكك فيه واعتبره مركبا، جاء في تهذيب التهذيب ط الرسالة (1/ 159): وحكى عن أحمد: “أنه ليحسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له إسنادا واستكلفه”.اهـ
وقد أشار ابن تيمية إلى هذا الأمر واعتبر تفسير السدي الذي يرويه عن ابن عباس منقطعا [7]، وقال ابن كثير في تفسيره (1/ 355) بعد أن ساق أثرا للسدي بنفس الإسناد السابق: ” فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في تفسير السدي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة فلعل بعضها مدرج ليس من كلام الصحابة أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة”[8].
وقد بسط هذا الأمرَ الدكتور محمد عطا يوسف في مقدمة كتابه “تفسير السدي الكبير” ص35 إلى ص41، وقد ذكر أن أغلب المفسرين ـ كابن كثير والسيوطي والشوكاني والقرطبي وغيرهم ـ حين يسردون تفسير السدي الكبير ينسبونه إليه لا إلى ابن عباس ولا إلى غيره من الصحابة، بخلاف الطبري لاسيما في النصف الأول من تفسيره فكان يسرد إسناد تفسير السدي إلى ابن عباس وغيره. (انظر الصور: 10، 11، 12)
رابعا: أن كتاب تفسير السدي الكبير لا يوجد حاليا لا مطبوعا ، ولا أظنه يوجد مخطوطا أيضا، وذلك بعد بحثي الشديد في كتب الفهارس والمشيخات والأثبات والمكتبات، والإنترنت …وقد أشير إليه إشارة خاطفة في بعض المصادر كالفهرست لابن النديم، وكشف الظنون[9] وغيرهم (انظر الصورة 10)… وربما هو مفقود منذ القرن الثامن فآخر من وجدته يذكره وينقل عنه هو الحافظ ابن حجر في فتح الباري[10]، نعم قام أحد المعاصرين ـ وهو د.محمد عطا يوسف ـ بجمع تفسير السدي الكبير من كتب التفسير بالمأثور، ولم يأخذه عن مخطوطة، وذكر ص36 أنه اقتصر في كتابه على تفسير السدي فقط دون ما يسرده السدي عن الصحابة. (انظر الصور: 10، 11، 12)
خامسا: إن هذا الأثر الذي ذكره ابن القيم لم أجده في شيء من كتب التفسير، ولا هو موجود في تفسير السدي الذي جمعه د.محمد عطا يوسف، لأن د.محمد عطا ذَكر أنه لن يذكر ما يسنده السدي عن الصحابة كما سبق، ومع ذلك فقد بحثت عنه في كتاب د.محمد عطا في الموضع الذي ذكر ابنُ القيم أنه فيه، وهو موضع سورة طه وهو قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] فلم أجده (انظر الصور: 6، 7)، ولم أجده أيضا في سائر المواضع التي ذكر فيها الاستواء وهي موضع سورة البقرة والأعراف ويونس والرعد والفرقان والسجدة وفصّلت والحديد ….!!!
بل إن محقق اجتماع الجيوش الإسلامية د.عواد عبد الله المعتق قال بالحرف الواحد : “لقد بحثت عن تفسير السدي فلم أعثر عليه، ثم بحثت عن هذا القول في تفسير ابن عباس وغيره من كتب التفسير فلم أقف عليه، فلعله محرف عن “صعد” كما ورد عن ابن عباس”.اهـ (انظر الصور: 8، 9)
فما معنى لاسشتهاد العميري بأثر فيه كل هذه العلل، وإسناده ضعيف بإقرار الألباني كما سبق، هذا إن وُجد هذا الأثر أصلا، فما بالك أن هذا الأثر لا وجود له إلا في عند ابن القيم باعتراف محقق كتاب ابن القيم كما رأينا للتو … وفي أحسن أحواله أن يكون محرفا عن أثر آخر وهو ما ورد عن ابن عباس أن “استوى” أي صعد، وهو أثر أشد ضعفا لأنه جاء من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح، وهذه سلسلة الكذب كما قال السيوطي، كما سبق بيانه[11]….؟!!!
قال وليد ابن الصلاح: فأثرٌ لا وجودَ له باعتراف محقق كتاب ابن القيم، وسنده ضعيف إن وُجد حتى عند الألباني، فضلا عن الجدل الشديد حول حقيقة هذا الإسناد وما قيل من أنه مركب… وأن الراجح في هذا الأثر أنه محرّف عن أثر آخر جاء من طريق سلسلة الكذب ….أقول: فأثر هكذا حاله كيف يحتج به العميري ـ تبعا لابن القيم ـ ويبنى عليه حقائق كبرى في صفات الله كالاستواء ونحوها، والطريف أن الخصم لا يرى الاستشهاد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال كما بينته في موضع آخر[12] …؟!!!!!
وأنتقل إلى تخريج الأثر الذي استشهد به العميري في بحثه وهو قوله: وروى البخاري تعليقاً على أبي العالية أنه قال: (استوى إلى السماء) ارتفع، وروى عن مجاهد أنه قال: (استوى) علا على العرش…. فانتظره
———-
[1] انظر السابق:
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/868122166635140/?hc_location=ufi
[2] انظر ذلك في بحث سلطان العميري ” أغلوطة التفويض في صفة الاستواء على العرش” على :
http://www.albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=2832
[3] وقد لخص الحافظ الذهبي ما قيل فيه فقال في ميزان الاعتدال (1/ 236):
907 – إسماعيل بن عبدالرحمن [ م، عو ] بن أبى كريمة السدى الكوفى.
عن أنس، وعبد الله البهى، وجماعة.
وعنه الثوري، وأبو بكر بن عياش وخلق.
قال: ورأى أبا هريرة.
قال يحيى القطان: لا بأس به.
وقال أحمد: ثقة.
وقال ابن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدى: هو عندي صدوق.
وروى شريك، عن سلم بن عبدالرحمن، قال: مر إبراهيم النخعي بالسدى وهو يفسر لهم القرآن، فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم.
وقال عبدالله بن حبيب بن أبى ثابت: سمعت الشعبى.
وقيل له: إن إسماعيل السدى قد أعطى حظا من علم القرآن، فقال: قد أعطى حظا من جهل بالقرآن.
وقال الفلاس، عن ابن مهدى: ضعيف.
وقال ابن معين: سمعت أبا حفص الابار يقول: ناولت السدى نبيذا فقلت له: فيه دردى، فشربه.
وقال ابن المدينى: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يذكر السدى إلا بخير، وما تركه أحد.
روى عنه شعبة والثوري.
قيل: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
ورمى السدى بالتشيع.
وقال الجوزجانى: حدثت عن معتمر، عن ليث، قال: كان بالكوفة كذابان، فمات أحدهما: السدى والكلبي.
وقال حسين بن واقد المروزى: سمعت من السدى فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، فلم أعد إليه قلت: وهو السدى الكبير، فأما السدى الصغير فهو محمد بن مروان، يروى عن الاعمش.واه [ بمرة ].اهـ
وانظر سير أعلام النبلاء 5/ 263
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/868122166635140/
[4] انظر مقدمة د.محمد عطا يوسف لكتاب تفسير السدي الكبير ص25. وانظر :
http://vb.tafsir.net/tafsir1003/
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59188
[5] حيث قال في الاتقان في علوم القرآن (ص: 2334): وتفسير إسماعيل السدي يورده بأسانيد إلى ابن مسعود وابن عباس وروى عن السدي الأئمة مثل الثوري وشعبة لكن التفسير الذي جمعه رواه أسباط بن نصر وأسباط لم يتفقوا عليه غير أن أمثل التفاسير تفسير السدي.اهـ
وجاء في تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم، وهي رسالة ماجستير للباحث إبراهيم المديهش (ص: 574):
أسباط بن نصر الهَمْدَاني، أبو يوسف، ويقال: أبو نصر الكوفي.
صدوقٌ، كثيرُ الخَطأ، وهُوَ يُغْرِبُ.
وثَّقَهُ: ابن معين في رواية الدوري والدارمي وابن الجنيد وابن أبي خثيمة عنه، وذكره ابن حبان، وابن خلفون في «الثقات». وتَوَسَّطَ فيه: أبو نعيم في رواية قال: لم يكن به بأس، غير أنه أهوج. وقال وموسى بن هارون: لم يكن به بأس. وقال البخاري في «التاريخ الأوسط»: صدوق. وقال أبو زرعة الرازي: أما حديثه فيُعرف ويُنكر، وأما في نفسه فلا بأس به.
وضَعَّفَه: أبو نعيم في رواية حيث قال: أحاديثه عامتها سقط، مقلوبة الأسانيد، وقال مرة: هالك، وقال ابن معين في رواية: ليس بشئ، وقال الساجي في «الضعفاء» روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب. وقال النسائي: ليس بالقوي. (وأنكر أبوزرعة الرازي على مسلم
إخراجه أحاديث أسباط بن نصر … واعتذر مسلم بأنه أخرج له ما وافق فيه الثقات) قال ابن المبارك: (أصحابنا لا يرضونه) وتوقف فيه الإمام أحمد، قال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: ما أدري، وكأنه ضعفه.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوقٌ، كثيرُ الخطأ، يُغْرِب. أخرج له مسلم، والأربعة، والبخاري تعليقاً.
وهذا هو الراجح، ولعل مراد ابن معين بتوثيقه أنه لا يتعمد الكذب، كما يُطلِق ذلك ويريد به هذا المعنى، وابن حبان معروف بتساهله – رحمه الله – ومن ضَعَّفه فلأجل أوهامه، وكثرة أخطائه. فالأقرب التوسط فيه – والله أعلم -.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 23)، ورواية الدارمي (143) ورواية ابن الجنيد (822)، «العلل ومعرفة الرجال» للإمام أحمد (2/ (1678) (3/ 6078)، «سؤالات البرذعي لأبي زرعة» (2/ 664)، «الجرح والتعديل» (2/ 332)].ادانتهى كلام الباحث المديهش
[6] قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (13/ 1138): …نعم قد جاءت هذه الزيادة عن جمع من الصحابة موقوفا من طريق أسباط بن نصر عن إسماعيل السدي عن أبي مالك ، وعن أبي صالح عن ابن عباس ….. إلى أن يقول الألباني: كذا قال ! وأسباط مختلف فيه ، وقال الحافظ في “التقريب”:”صدوق كثير الخطأ ، يغرب”. فهو إسناد ضعيف.اهـ
وجاء في التفسير والمفسرون – د. محمد حسين الذهبى (2/ 19) وهو يعدد الأسانيد عن ابن عباس في التفسير: رابعها: طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدى الكبير، تارة عن أبى مالك، وتارة عن أبى صالح عن ابن عباس. وإسماعيل السدى مُختلَف فيه، وحديثه عند مسلم وأهل السنن الأربعة، وهو تابعى شيعى. وقال السيوطى: “روى عن السدى الأئمة مثل الثورى وشعبة، لكن التفسير الذى جمعه رواه أسباط بن نصر، وأسباط لم يتفقوا عليه، غير أن أمثل التفاسير تفسير السدى” وابن جرير يُورد فى تفسيره كثيراً من تفسير السدى عن أبى مالك عن أبى صالح عن ابن عباس، ولم يُخَرِّج منه ابن أبى حاتم شيئاً، لأنه التزم أن يُخَرِّج أصح ما ورد.اهـ
[7] قال ابن تيمية في الرد على البكري (1/ 74): و أما رجال التفسير القدماء فمنهم الإمام المتفق عليه كمجاهد الذي قال عرضت المصحف على ابن عباس من أوله إلى آخره أقفه عند كل آية و أسأله عنها … و منهم من إسناده في التفسير عن ابن عباس منقطع وهو في نفسه ثقة كالسدي الكبير و الضحاك فإن الضحاك لم يصح سماعه من ابن عباس و السدي جمع ما ذكره من التفسير الذي ذكره عن التابعين.اهـ
وجاء في درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (8/ 423): فإن هذا في مثل تفسير السدي وفيه أشياء قد عرف بطلان بعضها إذ كان السدي – وإن كان ثقة في نفسه – فهذه الأشياء أحسن أحوالها أن تكون كالمراسيل إن كانت أخذت عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف إذا كان فيها ما هو مأخوذ عن أهل الكتاب الذين يكذبون كثيرا ؟.اهـ
ونقله ابن القيم عن شيخه في أحكام أهل الذمة (2/ 1037)
[8] والنص بتمامه في تفسير ابن كثير (1/ 355): وقال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك السماء الدنيا وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن
وإنما سموا الجن لأنهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكه خازنا فوقع في صدره…. ثم سرد قصة طويلة ثم قال ابن كثير: فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في تفسير السدي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة فلعل بعضها مدرج ليس من كلام الصحابة أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة والله أعلم .
والحاكم يروي في مستدركه بهذا الإسناد بعينه أشياء ويقول على شرط البخاري.اهـ
[9] جاء في الفهرست لابن النديم (ص: 53): تفسير السدى ونحن نذكره فيما بعد كتاب تفسير إسماعيل بن أبي زياد.اهـ
وفي كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 448): تفسير: السدي، على طريق: الرواية.اهـ
[10] حيث جاء في فتح الباري (8/ 346): قوله يقال تلك آيات يعني هذه أعلام القرآن ومثله حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم المعنى بكم هذا وقع لغير أبي ذر وسيأتي للجميع في التوحيد وقائل ذلك هو أبو عبيدة بن المثنى وفي تفسير السدي آيات الكتاب الأعلام والجامع بينهما أن في كل منهما صرف الخطاب عن الغيبة إلى الحضور وعكسه.اهـ
[11] انظر ذلك على
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/859606894153334/
[12] حيث قلت سابقا: والطريف أن كثيرا من هؤلاء السلفية والوهابية كالألباني وغيره يرفضون الاستدلال بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال … فقد قال الألباني: ” والذي أدين الله به, وأدعو الناس إليه أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقاً, لا في الفضائل والمستحبات, ولا في غيرهما “. [صحيح الجامع الصغير1/45]. بل قد ألف أحدهم وهو الشيخ د.عبد الكريم خضير رسالة ماجستير بعنوان ” الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به” مؤلفة من 490 ص قال في ص303 بعد أن انتهى من عرض الآراء والمناقشات فيها : “من خلال ما تقدم يترجح الرأي الثاني وهو عدم الأخذ بالحديث الضعيف مطلقا لا في الأحكام ولا في غيرها”.اهـ
وانظر للتوسع: