https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4272330136214309/
قولوا من فضلكم لصاحب المنشور المدعو ” عادل خراط” ـ والذي قد أُرسل إلي منشوره للرد عليه ـ : كلام محمد بن مصعب رحمه الله هذا الذي تستدل به أعم من مدعاك ـ إن كان يفهم أصلا هذه القاعدة في آداب البحث والمناظرة ـ وذلك لأن النزاع ليس في مطلق صفة الكلام والرؤية والفوقية كما دل عليه كلام ابن مصعب.. وإنما هو فيما وراء ذلك من الرؤية والفوقية بجهة ومكان والتكلم بحرف وصوت حاديثن بذاته تعالى ـ كما هو مذهبك ـ وهذا ما لم يدل عليه كلام ابن مصعب .. أي : ما دل عليه كلامه نحن نقول به .. وما تقول أنت به لم يدل عليه ..!!
طبعا هذا الكلام ينوء به فهمك .. مهلا سأشرحه لك أكثر يا بُنيّ.
أنت تقول: ” فالأشاعرة و الماتوريدية و غيرهم لا يقولون بهذه المقالة، فهم زنادقة ” … مهلا قبل أن تخرط وترمي سادات الأمة وعظمائها وعلمائها الأجلاء بالكفر الذي هو صنعة الخوارج .. وقبل افترائك عليهم الذي حذر منه ربنا فقال: { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } [النحل: 105] … !!
أولا: من قال لك أن أهل السنة من السادة الأشاعرة والماتريدية ـ الماتوردية ـ تنفي صفة الكلام ورؤيته تعالى في الآخرة وفوقيته على العرش؟! أنت تردد ما قاله شيوخك الوهابية دون أدنى نظر من كتب من تتهمهم … وهلم إلى المناظرة إن كنت رجلا وأثبت أنهم نفوا ذلك بإطلاق ـ إن كنت تدرك أصلا الفرق بين المطلق والمقيدـ ؟ تعبنا ونحن ننقل أقوالهم ـ سادتنا ـ في إثبات ذلك ـ أي إثبات صفة الكلام والرؤية والفوقية ـ مرارا وتكرارا !!
انظر مثلا: “الرد العلمي على تسجيل محمد شمس الدين “فليحذر الأشعرية الجهمية من قراءة القرآن برواية حفص عن عاصم” ج2″
ثانيا: هل تعرف أصلا أين محل نزاعنا هنا مع الوهابية؟ النزاع في المسألة الأولى إنما هو في إثبات الكلام بحرف وصوت حادثين في ذاته تعالى كما تذهب إلى الوهابية تبعا لابن تيمية رحمه الله مع إقراره بأن الكلام في هذه المسألة ـ مسألة الحرف والصوت ـ نفيا وإثباتا بدعة .. وليس في إثبات مطلق أنه تكلم كما يدل عليه قول ابن مصعب الذي تستدل به . ونحن نقول أصلا أنه تعالى تكلم بكلام أزلي ولكن بغير حرف ولا صوت كما هو مذهب السادة الأشاعرة والماتريدية .. ومذهب السادة الحنابلة أنه تكلم بحرف وصوت مع تنزيهم لله عن الجسمية وحول الحوادث بذاته .
والنزاع في الثانية ليس في مطلق أنه يُرى في الآخرة كما يدل عليه كلام ابن مصعب، وإنما النزاع في أنه يُرى بجهة ومقابلة كما هو مذهب الوهابية تبعا لابن تيمية مع إقراره أن الكلام في الجهة نفيا وإثباتا بدعة .. أم يرى من غير جهة ولا مقابلة ولا اتصال شعاع كما هو مذهب أهل السنة.
وانظر بسط ذلك : https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/3189779501136050
والنزاع في الثالثة ليس في مطلق الفوقية كما يدل عليه كلام من تستدل به: وإنما النزاع هو في فوقيته تعالى على العرش فوقية مكان وجهة ـ حسية عدمية ـ كما يذهب إليه التيمية وتبعه الوهابية .. أم هو فوق العرش بلا مكان ولا جهة كما هو مذهب أهل السنة ونص عليه السجزي والألباني.
ثالثا: وبعد التي واللتيا … هات لنا أقوال الصحابة الذين زكاهم الله والذين زعمت أنك لا تقول إلا بما قالوه بل إلا بما قاله البدريون والسابقون الأولون منهم رضي الله عنهم أجمعين .. ولا تأتنا بأقوال رجال لم يروا الصحابة أصلا ولا حتى رأوا من رأهم .. ولا حتى أنت تقلدهم في الحيض والنفاس فضلا عما هو أكبر من ذلك .. !!وأنت أصلا ممن ينهى عن الأخذ بأقوال الرجال وتردد ما قاله ابن القيم نقلا عن الإمام أحمد “ولا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الثوري .. وخذ من حيث أخذوا “
والحاصل أنه ليس لك في قول محمد بن مصعب حجة ولا متمسك من أنه تعالى يتكلم بحرف وصوت حادثين بذاته ولا أنه يُرى بجهة ولا أنه فوق العرش بمكان وجهة كما تزعم الوهابية والتيمية … وإنما هو في مطلق أن الله يتكلم ويُرى وهو فوق العرش وهذا لا ننازع فيه أصلا … وسأضع لكم صورا من إثبات السادة الأشاعرة والماتريدية لصفة الكلام والرؤية والفوقية.
وهذا تسجيل لي له تعلق بما سبق وهو بعنوان “اضحك،الحسيني يتكلم في الصفات وابن شمس يطبل له دون أن يعرفا محل النزاع وهو هل يتقيد بالوارد في الصفات”
وانظر أيضا تسجيل حديث لي بعنوان : “نسف فرية جديدة لابن شمس على الأشاعرة وهي زعمه أنهم قالوا: ” إنه تعالى أخرس” وقلب التهمة عليه!”
وهذا رابط المنشور الذي أرد عليه:
وانظر اللاحق: https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4275126959267960/
وقولوا له أخيرا : إن كنت رجلا فهيا إلى المناظرة في المجموعة أو هنا:
أو هنا:
أو هنا:
أو هنا:
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4240195736094416