وثائق تسجيلاتي

وثائق تسجيل “هكذا أرغمني دمشقية ببرهانه كي أرجع إلى اعتقاد أحمد كما رجع إليه الاشعري فوداعا أيها الأشاعرة”

هذه عشرات الوثائق التي رددت بها على الشيخ عبد الرحمن دمشقية الذي قال بأن الأشعري قد تحنبل آخر حياته فالمفروض على الأشاعرة أن يتحنبلوا …!! فقلت له سمعا وطوعا، أنا سأتحنبل… ثم أتيت له بهذه الوثائق مستعرضا من خلالها عقيدة الإمام أحمد التي رواها التميمي وإذ هو ينزه الله فيها عن الجسمية والجوارح والبعضية وسجلت ذلك في تسجيلات من أربعة أجزاء كدفعة أولى ونشرتها على اليوتيوب[1]وتحديت دمشقية أن يرد عليها فلم يفعل فواجهته على تويتر وطالبته أن يهنأني لكوني تحنبلت وفقا لهذه العقيدة! ففر مني بعد أن شتمني وقال لي: تحنبلت؟ يا كذاب يا زنديق..!! فقلت له أنت كنت تظن أني سأتحنبل على طريقتك وطريقة ابن تيمية، أليس كذلك [2]؟!! وجرت بيني وبينه مناظرة جعلته يتبرأ فيها من شيخه الهلالي الذي كان يتبجح ويحتج به لتضعيف آثار تأويل الساق عن السلف فكشفت تناقضه في ذلك ففر مني وهددني بالحظر [3]!!

وهذه الوثائق فيها أيضا اعتراضات الوهابية على عقيدة أحمد هذه كما فعل الجاسم في كتابه “الأشاعرة في ميزان أهل السنة” فتارة يدّعون أنها لا تثبت عنه بخلاف كتابه الرد على الجهمية والزنادقة، وتارة أن فيها ما يؤيدهم ، وهذا كله رددت عليه وأثبت أن تنزيه الله عن الجوارح أثبته أحمد حتى في كتاب الرد على الجهمية إن ثبت عنه، وبينت تناقض الجاسم هذا حيث احتج بما رواه حنبل عن عمه من رفضه لتنزيه الله عن الجسمية، ليثبت الجاسم بذلك أن ما في عقيدة التميمي ـ من تنزيه الله عن الجسمية ـ شاذ ليس مذهبا لأحمد، فبينت أنه لا دلالة فيما استدل الجاسم به فضلا عن أن حنبل لما نقل تأويل المجيء عن عمه رفض السلفية والوهابية ذلك بحجة أن حنبلا عنده شواذ عن أحمد …!! فالعجب كيف يكون حنبل تارة ثقة ضابط وتارة يغلط ويشذ فيما يرويه ؟!!! نعوذ بالله من الهوى. ومن أرد شرح ذلك كله فليرجع إلى تسجيلاتي بأجزائها الأربعة التي وضعت رابطها في الحاشية أدناه.

وكان هذا المنشور مقفلا من قبل حتى أضع تلخيصا كافيا لهذه الوثائق أدناه، وكنت منذ شهرين قد فتحته للاطلاع عليه لساعات ثم أغلقته، والآن أكتفي بهذا التلخيص المقتضب لهذه الوثائق أدناه، ولعلي أعطي تلخيصا أوفى من ذلك لاحقا بحول الله.

طبعا هذا المنشور هو من ضمن منشورات كثيرة ضمن سلسلة (موقف ابن تيمية وأتباعه من عقيدة الحنابلة) وقد جمعت في ذلك وثائق كثيرة عن أئمة كثر من الحنابلة (كابن الجوزي وابن عقيل وابن حمدان وابن حامد وأبي يعلى وابن الزاغوني وابن قدامة والسفاريني والبعلي وغيرهم) وبينت مخالفة ابن تيمية لعقيدتهم التي تتراوح بين التفويض والتأويل، وأن معظمهم ينزه الله عن الجسمية والأبعاض وحلول الحوادث به والجهة ونحو ذلك. ونشرت ذلك في منشورات ولكن معظمها مقفل حاليا ريثما أسجل ذلك في حلقات على قناتي على اليوتيوب قريبا إن شاء الله. والله الموفق

وهذه الوثائق عددها 107، انظر 80 وثيقة منها على هذا الرابط:

وما تبقى من الوثائق انظرها في الأدنى. والله الموفق

———

[1] وهكذا أرغمني دمشقية ببرهانه كي أرجع إلى اعتقاد أحمد كما رجع إليه الاشعري فوداعا أيها الأشاعرة! ج1

ج2

ج3

ج4

[2] انظر:

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/permalink/3537523783028285

[3] انظر مجريات المناظرة ضمن منشور ((ردود وتعليقات طريفة حول تسجيلي الأخير “وهكذا أرغمني دمشقية ببرهانه كي أرجع إلى اعتقاد أحمد كما رجع إليه الاشعري فوداعا أيها الأشاعرة!”))

وهنا ما تبقى من الوثائق:

السابق
تنزيل 118 وثائق لتسجيلاتي الأربعة التي بعنوان “سخر محمد شمس الدين من حجج حجة الإسلام فقُصف بمئة من الصواريخ الصلاحية في بيان تهافت حجج التيمية”
التالي
ما حكم إطعام أهل الميت الطعام للناس؟