“وأما أن تتهمونا أمام الناس بإنكار الصفات وتقصدون بها الأجزاء والأعضاء والجوارح …. فهذا استسفاه لعقول أتباعكم وللبسطاء فضلا عن أنه افتراء علينا”(28)هل صحيح أن لله يدين؟[1]

هذا ما قرره النحاة في أنواع الإضافة، فأين في كل هذا التفرقة السابقة التي أوردها ابن تيمية في الإضافة وأنه إذا أضيف ما ليس قائما بنفسه ولا حالّا بقائم بنفسه فهو صفة للمضاف إليه ؟!!!أصلا لا يُعرف في كتبِ النحو إضافةُ الصفةِ إلى الموصوف على الشكل الذي يقصده ابن تيمية …. فابن تيمية مثلا يدّعي … تابع قراءة “وأما أن تتهمونا أمام الناس بإنكار الصفات وتقصدون بها الأجزاء والأعضاء والجوارح …. فهذا استسفاه لعقول أتباعكم وللبسطاء فضلا عن أنه افتراء علينا”(28)هل صحيح أن لله يدين؟[1]