توفي اليوم عضو هيئة كبارالعلماء بالأزهر الشريف والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سابقا العلامة المتكلم الصالح البركة الشيخ أ د عبد الفتاح بركة عن اثنتين وتسعين عاما هجرية وتسعة وثمانين عاماميلادية قضاها في التعلم والتعليم وخدمة الأزهر الشريف.
ولد رحمه الله بدمياط ودرس بمعهدها الأزهري وتخرج في كلية أصول الدين بعد أن تلقى عن علمائها الكبار: الأودن وسليمان دنيا وعبدالحليم محمود والسماحي وغيرهم ونال الدكتوراه سنة ١٩٧٠ وكانت رسالته عن (الحكيم الترمذي ونظريته في الولاية) وتدرج في المراتب العلمية والإدارية ورأس قسم العقيدة والفلسفة بالكلية وانتدب للتدريس بعدة بلدان وأخرج كتاب شرح العقيدة السنوسية الكبرى بتحقيقه وتعليقه وله كتاب الأخلاق والتصوف وكتاب أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة وكتاب (شرح مبحث السمعيات من كتاب المواقف للعضد الإيجي) وعلى الرغم من اشتغاله بالعلوم العقلية فقد نال الإجازة الحديثية عن العلامة السيد علوي بن عباس المالكي المكي (ت١٣٩١) ولما أعلم ابن شيخه السيد محمدا رحمهما الله بذلك أرسل له إجازته المطبوعة أيضا..
هذا وقد جلس الشيخ لتدريس طلاب العلم في العقد الأخير في الجامع الأزهر ومضيفة الشيخ إسماعيل العدوي وختم فيها شرح العقيدة السنوسية الكبرى قبل مدة يسيرة رحمه الله وأجزل مثوبته ولم أحظ بلقياه والتلقي عنه ولكن كتبت عنه لعلمه ولما زينه الله به من النور وأظهر عليه من سمت الصالحين..
( وإليكم صورتين له مع مولانا حسن الشافعي أمتع الله به ما أجملهما وألطفهما)
وكتبه الفقير إلى ربه
أحمدزاهر سالم
٢٠٢١/٦/٣٠