حق لكم أن تحتفلوا يا أهلنا في #غزة بنصر الله وما ضركم من خذلكم .. {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} [آل عمران: 160] نعم هو نصر رباني نعتز به رغم الجراح ورغم أنف المخذلين والمرجفين والمتصهينين .. ولكن إياكم أن تُخدعوا بمشاريع كثيرة تجسسية مشبوهة تحت عنوان إعادة إعمار غزة ولا سيما التي يقودها طاغية كالسيسي الذي رفض ترميم السكة الحديدية المتهالكة في بلده مع أنها تودي بحياة العشرات بل ربما المئات سنويا!! فمن أين له هذا الكرم الحاتمي أن يتبرع لأهل غزة الذين يخنقهم بحصاره فضلا عن أنه لم يصف ما يجري في غزة بأنه عدوان وإنما هو بنظره سفك دماء من الطرفين، ناهيك عن أنه لم يسمح لأحد بالتظاهر في مصر نصرة لغزة؟!!! ولئن تبرعوا لغزة بنصف مليار فقد تبرع عيال زايد لإسرائيل بمليارات على ما قيل!!! ومهما يكن من شيء فإن الدرس الذي خرجنا به هو أن الكيان الصهيوني هو عدو من كرتون ممكن ينهار في أي لحظة وأن العقبة في ذلك ليس سلاحه النووي ولا أمريكا وإنما هم طغاتنا في العالم العربي الذين يحموه بجيوشهم من شعوبنا فوجوده مرهون بوجودهم والعكس صحيح … فاللهم عليك بالصهاينة ومن يحميهم من طغاتنا!!
السابق
كتاب “انقلابُ عذابِ أهلِ النّار الذينَ هُم أهلُها إلى عذوبةٍ ونعيمٍ أبديّينِ”
التالي[1] (( تحقيق ما اتُهم به ورُمي ، عثمان بن سعيد الدارمي )) (مقال لأحد الإخوة في موقع الأصلين)
إقرأ أيضا