الرد على أبي ماجد أحمد التركستاني

فقل لي الآن هل قال ابن كثير والبغوي ما نقلته أنا عنهما أعلاه وأنت كذّبته؟ إن كنت رجلا أيها التركستاني فاخرج مرة ثانية وكذّبني وقل لم يقولا ذلك، وهذه الوثائق مزورة !!!

فقل لي الآن هل قال ابن كثير والبغوي ما نقلته أنا عنهما أعلاه وأنت كذّبته؟ إن كنت رجلا أيها التركستاني فاخرج مرة ثانية وكذّبني وقل لم يقولا ذلك، وهذه الوثائق مزورة !!!

#كيف_تطحن_وهابيا؟

وقال أبو ماجد التركستاني في آخر كلامه: “أفلا لعـــــ نة الله على كل من كذَّب على السلف” (وانظر كلام التركستاني بتمامه في الصور أدناه، ولا أستطيع أن أسوقه كله لطوله ولشدة ما فيه تكــــ فير وشتــــ م مقذ…. ع ستحذفه الخوارزمية فورا لو سردته)

قال وليد: آمين آمين .. لعــــ نة الله على الكــــ اذبين ولا سيما الملبــــسين … فأنا نقلت كلام البغوي وابن كثير في آية غافر في معنى قول فرعون “وإني لأظنه كاذبا” الذي تحتج به ولم أنقل قولهما في آيات الاستواء !! لأننا لا نتكلم الآن عن آيات الاستواء وإنما نتكلم عن آية غافر التي تحتجون بها على أن الله في السماء بحجة أنها دلت على أن فرعون أخبره موسى عليه السلام بأن الله في السماء ولذلك طلب فرعون من هامان أن يبني له صرحا ليتحقق مما أخبره موسى، ثم في آخر المطاف كذّب فرعون موسى في أنه في السماء.

كذا تزعم !!!

وبالتالي ما دخل آيات الاستواء في هذا كله حتى تأتي أنت بها هنا ثم تأتي بقول ابن كثير والبغوي في تفسيرها إلا أن تلبّــــس على الناس وتوهم الســــذج من أتباعك أننا نتكلم في آيات الاستواء !!

فإليك الآن تفسير البغوي وابن كثير لآية غافر وأن معناها أن فرعون كذّب موسى في أن له إلها غيره أرسله، وليس معناها أنه كذبه في أن ربه في السماء كما تزعم:

قال البغوي في تفسيره (7/ 149):{وإني لأظنه} يعني موسى، {كاذبا} فيما يقول إن له ربا غيري.اهـ وقال ابن كثير في تفسيره/ ت سلامة (7/ 144) في سورة غافر: {فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ كَاذِبًا} ، وَهَذَا مِنْ كُفْرِهِ وَتَمَرُّدِهِ، أَنَّهُ كَذَّبَ مُوسَى فِي أَنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، أَرْسَلَهُ إِلَيْهِ.اهـ وقال السمعاني نحوه.

ودونك كلامهم موثقا في الصور أدناه. فقل لي الآن هل قال ابن كثير والبغوي ما نقلته أنا عنهما أعلاه وأنت كذّبته؟

إن كنت رجلا فاخرج مرة ثانية وكذّبني وقل لم يقولا ذلك، وهذه الوثائق مزورة !!!

وانظر ردي المطول على التركستاني

وقد بسطت الكلام عن آية غافر ونحوها التي في سورة القصص في منشورات أخرى ، انظر:

https://drwaleedbinalsalah.com/2-هل-ثمة-دلالة-على-العلو-في-قوله-تعالى-وَ/

https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/5490472804400030/

السابق
[19] هل صحيح أن لله يدين؟ قاعدة ذهبية في الآيات المتشابهة “والحاصل أننا قبل أن نفسر اليد ننظر إلى من أضيفت إليه فإن أضيفت إلى جسم حملناها على الجارحة إلا لقرينة؛ وإن أضيفت إلى أمر معنوي فنحملها على معنى مجازي يحدده السياق والسباق ونحو ذلك.”
التالي
بعض الوهابية لا يـكذبون على الأموات فقط بل على الأحياء أيضا .