تنزيه الله عن المكان والجهة والحيز

عقيدة أحمد وعقيدة الماتريدي/ كان الله تعالى ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان/ منقول

“كان الله تعالى ولا مكان، وهو الآن على ما عليه كان”

روى الخلال عن الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى أنه قال: “ولا يجوز أن يقال: استوى سبحانه بمماسة، ولا بملاقاة، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، والله تعالى لم يلحقه تغير، ولا تبدل، ولا تلحقه الحدود، قبل خلق العرش، ولا بعد خلق العرش”. اهـ، “العقيدة رواية أبي بكر الخلال”، ص/108/.

وقال إمام الهدى أبو منصور الماتريدي رحمه الله تعالى: “والله تعالى يتعالى عن المكان، كان ولا مكان، فهو على ما كان”. اهـ، “تأويلات أهل السنة”، ج/2/ ص/104/ ..

السابق
(إذا قال لك الوهابي: نظرية تقسيم التوحيد دل عليها استقراء الكتاب والسنة) أو (مئة وخمسون سؤالا ويزيد موجهة لمن زعم أن تقسيم التوحيد عند ابن تيمية مأخوذ من الكتاب والسنة)
التالي
الأشاعرة أعيان أهل السنة وأنصار الشريعة

اترك تعليقاً