فوائد وفرائد في التصوف والصوفية

عظم قدر الولي لكونه خرج عن تدبيره إلى تدبير ربه..

((قال الشيخ أبو الفضل بن عطاء: في هذا الحديث “إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب..”: عظم قدر الولي لكونه خرج عن تدبيره إلى تدبير ربه، وعن انتصاره لنفسه إلى انتصار الله له، وعن حوله وقوته بصدق توكله. قال: ويؤخذ منه أن لا يحكم لإنسان آذى وليا ثم لم يعاجل بمصيبة في نفسه أو ماله أو ولده بأنه سلم من انتقام الله، فقد تكون مصيبته في غير ذلك مما هو أشد عليه كالمصيبة في الدين مثلا)) [فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني (11 /246-247)].


Copyright © Kal-el.Org

السابق
منشورات ومقالات حول وفاة جودت سعيد رحمه الله .. ما له وعليه (1)
التالي
وداعا يا أمي الحبيبة وإلى اللقاء في جنة الخلد بإذن الله (1)