بتوفيق من الله تعالى وفضل، ثم بهمّةِ وجهودِ إدارة مركز الدراسات العلمية والفكرية (ifam) وفريقٍ من الأساتذة الفُضَلاء فيه؛ يرى النورَ قريباً ـ إن شاء الله تعالى ـ هذا السفرُ القيّم، والكتابُ الجليل، مطبوعاً في أربعة عشر مجلداً.
وذلك بعد رحلةٍ لي معه قاربَت ثلاثين شهراً، قمتُ فيها بالإشراف على مراحل عمَله والاشتراكِ فيها، بدءاً من مقابلةِ هذه الحاشية الفريدة على أربع نُسخ خطية وخمس طبعاتٍ عتيقة، وتخريجِها من مصادرها، ثم إخراجِها الفنيّ، إضافةً إلى نهوضي بإعداد نصِّها، والتعليق عليه، وكتابة مقدّمة التحقيق.
أسأل الله تعالى بمنّه وكرمه أن يجزيَ القائمين على خروج هذا الكتاب خيرَ الجزاء، ويُثقل بما عمِلوا فيه مَوازينَهم؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
يُنظر الرابط في تعليقي الأول