كتب في الحديث وعلومه

“جمع ودراسة الأخبار والآثار التي أعلَّها الإمام الشافعي” (عنوان مقترح/منقول)

من الأفكار البحثية المتصلة بالإمام الشافعي:
“جمع ودراسة الأخبار والآثار التي أعلَّها الإمام الشافعي”

ولم أقف حتى الآن على رسالةٍ في ذلك، وهو موضوعٌ جديرٌ بالعناية.

وقد رصدت كثيرًا من الدراسات والأبحاث المتعلقة بعلم الحديث عند الشافعي، منها أبحاثٌ في جمع الرواة الذين تكلم الشافعي فيهم جرحًا وتعديلًا، ودراسات حول مرويات الشافعي، وأبحاث حول ما توقَّف الشافعي في ثبوته وعلَّق القول به على تبيُّن حاله، وغير ذلك .. لكن لم أقف على رسالة تتصل بما ذكرتُ، فأرجو ممن وقف على رسالةٍ في ذلك أن يدلَّني -دلَّه الله على كل خير-، وإن لم يكن ثمةَ بحث فليت أحد المتمكنين من علم الحديث ينشط لذلك في رسالة، وهي -فيما أقدِّره- تحتمل رسالة دكتوراه.

ومن أنحاء دراسة ذلك:
1- دراسة مصطلح الشافعي في الإعلال ومدى وفاق/خلاف ألفاظه مع ألفاظ أهل طبقته وما استقرَّ عليه الاصطلاح بعد ذلك.
2- مدى وفاق/ خلاف أحكامه لأئمة المحدثين، وسبب خلافه إن كان [مثلًا: كثيرٌ مما أعله الشافعي بجهالة راويه يكون ذلك الراوي معروفًا عند غيره من المحدثين]
3- مدى استقلال الشافعي بالحكم على الأحاديث من اعتماده على غيره، وذلك أن الشافعي ربما استقلَّ بالإعلال، وربما نقل ذلك عن أهل العلم بالحديث، وربما يصرح ببعض من ينقل عنه ذلك كنقله عن شيخه إسماعيل بن علية إعلال حديث الجلد بن أيوب عن أنس رضي الله عنه في أقل الحيض وأكثره.
4- إبراز علة الأحاديث التي أعلَّها الشافعي إعلالًا مجملًا.
5- رصد أكثر العلل حضورًا لدى الشافعي، وتسير لذلك، وأكثر ما صادفتُه لدى الشافعي الإعلال بالإرسال (=الانقطاع) والجهالة.
6- إحصاء الأحاديث التي أعلَّها الشافعي من حيث مخارجها، مكيةً كانت أو مدنيَّة أو عراقية أو غير ذلك.

وهناك أنحاء أخرى في دراسة هذا الموضوع يمكن استخراجها بإدارة النظر والفكر وتتبع ما تضمنته كتب الشافعي من ذلك.

مشاري الشثري

السابق
إلى الآن وصل المتتبع إلى خمسة مجلدات في أخطاء الألباني في أحكامه على الأحاديث … (منقول)
التالي
إن كنتُ أسأت في هواكم أدبي…العصمة لا تكـون إلا لنبي