تسجيلات مرئية

تعليق نبيل لأحد الفضلاء وجوابي عن قلة المتابعين والمشاهدات على قناتي على اليوتيوب


https://www.youtube.com/watch?v=Cd1DSvglMOU&t=20s
علق الفضلاء على هذا التسجيل قائلا:

( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) من يتابع أي حلقة من هذه الحلقات العلمية يدرك أن من وراءها مجهود كبير حتى تصلنا بهذه السهولة ومن يتابع أعداد المعجبين والمشاهدين (القليل) لكل حلقة ويقارن بينها وبين هذا المجهود الكبير والتحضير الموسع لا يسعه إلا أن يعترف أنه أمام رجل عظيم وكبير بكل معنى الكلمه لانه بإختصار… لا يريد الأجر الا من الله . بارك الله لك استاذ وليد في علمك وعملك وتقتك لمثلك ترفع القبعة أخي الفاضل أحبك في الله

فأجبته بما يلي:
أحبّكم الله الذي أحببتنا من أجله وأسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه، وفي الواقع أحيانا كنت أتردد في تحميل تسجيلات علمية هامة بنظري، ولكن لعلمي أن المعظم قد لا يهتمون بهكذا محتوى أتوقع سلفا أنه لن يحظى إلا بنزر يسير من المشاهدات ولكن مع ذلك أنزله على قناتي هنا : أولا: لعلمي بأن عدد المشاهدات ليس مقياسا أبدا، ثانيا: أن علينا التعليم والبلاغ وليس علينا تجميع مشاهدات وإعجابات ، ثالثا: أنه يكفي ـ كما تعلمنا من مشايخنا ـ أن ينتفع بالتسجيل واحد، وهو متوفر وهو أنا لأني أول المستفيدين فأنا أصلا أعلّم نفسي بهذه التسجيلات (المتعلقة بتسجيل الرسائل الجامعية) أولا ثم أنزلها على قناتي لتعم الفائدة لمن أراد الاستفادة، ثم إن توفر منتفع (أو مشاهد) آخر فأكثر فبها ونعمت وإلا فيكفي أني أنا استفدت، رابعا وأخيرا: إنه إن لم تُعرف قيمة هذه التسجيلات اليوم فقد تُعرف قيمتها في الغد أو المستقبل لا سيما بعد أن أموت نسأل الله أن يرحمنا جميعا فتكون لي ذخيرة وصدقة جارية أنتفع بها في آخرتي إن شاء الله .. أشكرك أخي الكريم على تعليقك النبيل هذا وإن كنت لست أهلا له، ولكن فعلا أعطاني دفعة معنوية لأنزل المزيد من التسجيلات لا سيما ما يتعلق منها بقراءة وتلخيص الرسائل الجامعية الهامة في شتى الفنون الشرعية وهو مشروع العمر الذي تكلمت عنه سابقا، ينظر: https://drwaleedbinalsalah.com/مشروع-عملاق-لتسجيل-صوتي-لمئات-وآلاف-ال/

السابق
بين ابن مفلح وابن القيم في فقه الحنابلة
التالي
قناة ( الإخبارية ) السعودية تُجّرم الألباني (بقلم : أ. محمد رميلات)