مناظرات وردود على الوهابية

تعليقي على منشور لأحد الوهابية بعنوان “السنوسي ليس لله يد ولا عين ويصف اليد والعين في حق الله بصفات الحوادث….تعطيل بشكل علني”

تعليقي الأول في قناتي على التلغرام على المنشور:

هذا مبلغ سادتهم من العلم، دعك من الأتباع!!! السنوسي ينزه الله عن يد وعين ونحوه من صفات الحوادث يعني ينزه الله عن الجوارح ففهم الوهابي من ذلك (وهو المشرف على المجموعة) أن السنوسي يصف الله بالحادثات .. والطريف أن الوهابية مذهبهم هو حلول الحوادث بذاته تعالى وأن من ينزه الله عنها كالسنوسي يكون كلابيا جهميا وكذا من ينزه الله عن الجوارح !! والأنكى من ذلك أن المشرف الثاني علق مسرعا بتكفير السنوسي كما ترون.. ثم يقولون نحن لسنا بخوارج ولا مجسمة!!!
وهؤلاء سادت القوم فما بالك بالرعاع ؟!! وأنا أدعوكم إلى متابعة منشورهم هذا لترون بقية التعليقات العبقرية لهم … فتابعوها وسلوا الله العافية واستعيذوا به من الخذلان واحمدوه على الهداية والتوفيق وسلوه المزيد سبحانه… وأنا أهم أن أجمع باستمرار هذه القصاصات والمنشورات المضحكة من مجموعات الوهابية على الفيس بوك ثم أرد عليها بالجملة على قناتي على اليوتيوب بشكل دوري .. مثلا كل أسبوع أو أسبوعين أرد على عشرة أو عشرين من تلك القصاصات وطبعا يكون الرد من كتبهم حصرا كما عودتكم، فما رأيكم ؟
 والله ولي التوفيق

وتعليقي الثاني على الفيس بوك:
هذا مبلغكم العلم؟!! الإمام السنوسي رحمه الله لم يتعرض هنا للصفات الخبرية فهذه فيها مذهبان عند الأشاعرة التفويض أو التأويل، فهذا معرف ومفروغ منه، وإنما السنوسي هنا ينزه الله عن اليد والعين ونحو ذلك مما هو من صفات الحوادث أي ينزه الله عن الجوارح والأعضاء التي هي من صفات المخلوقين والحوادث، فكيف فهمتم أن السنوسي يصف الله بالحادثات؟!! مع أنه ينص صراحة هنا على أن الله متصف بصفة المخالفة للحوادث ويضرب مثالا على ذلك بتنزهه عن الأعضاء والجوارح ماليد والعين فعكستم الآية!! والطريف أنكم معاشر الوهابية مذهبكم أصلا هو حلول الحوادث بذاته تعالى وأن من ينزه الله عنها كالسنوسي يكون كلابيا جهميا ، ومن ينزه الله عن الجوارح فهو مبتدع في المشهور عندكم !! والأنكى من ذلك أن المشرف الثاني علق مسرعا بتكفير السنوسي في مجموعة يقول المشرفون عليها أنها قائمة على الحوار الهادئ بعيدا عن السبائب والشتائم فما بالك فيما لو كانت قائمة على الحوار الساخن؟!! .. ثم يقولون نحن لسنا خوارج ولا مجسمة!!! والله المستعان وإليه وحده المشتكى وعليه التكلان.

رابط المنشور:

https://www.facebook.com/groups/222935745998142/permalink/320860022872380/

السابق
أهم الكتب المتعلقة بالعقيدة الاشعرية (منقول)
التالي
نظرات في “خلق أفعال العباد” والجهم والتجهم (مقال هام نُشر سابقا في منتدى الأصلين ويبدو أنه حذف وكنت قد احتفظت بنسخة منه سابقا ولم أعرف كاتبه)