قال السجزي: “وليس من قولنا إن الله فوق العرش تحديد له وإنما التحديد يقع للمحدثات فمن العرش إلى ما تحت الثرى محدود والله سبحانه وتعالى فوق ذلك بحيث لا مكان
ولا حد لاتفاقنا أن الله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان” انظر «بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية» لابن تيمية (3/ 51).
هذا النص طبعا هدية لمن انهالوا عليّ بالشـتائم والسـخرية والتضـليل بالأمس حين قلت “إن الله سبحانه وتعالى وبالإجماع كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان”، فقارنه مع قول السجزي ” لاتفاقنا أن الله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان” هل تجد من فرق؟
فأين الذين كانوا يشتـمون ويـسخرون يضـللون بالأمس ؟! هل أحد منهم يجرؤ الآن أن ينبس ببنة شفة اتجاه السجزي أو ابن تيمية لنفس السبب الذي شتمـوني من أجله وهو عبارة ” كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو كما كان قبل خلق المكان” ؟!!
إن كانوا كنتم رجالا أيها الشـاتمون تفضلوا واشـتموا السجزي أو ابن تيمية!! وإلا فلا تكيلوا بمكيالين فهذا هو الهوى الذي اتخذ ألها من دون الله، أعاذنا الله منه. ولنا عودة مطولة لذلك بحول الله.
وانظروا شتـائمهم في التعليق على المنشور السابق:
https://www.facebook.com/groups/1545109759044860/posts/3030053010550520/
https://www.facebook.com/groups/462643500945385/posts/1224565861419808
وانظر المنشور أعلاه:
https://www.facebook.com/groups/1545109759044860/posts/3031005983788556/