مقالات قيمة في الرد على الوهابية

النظر في النجوم على ستة أوجه عند الفخر الرازي (منقول)


يقول الرازي في مقدمة “الاختيارات العلائية في الاختبارات السمائية” : فخر الدين الرازي ينبغي أن تعلم أن النظر في النجوم على ستة أوجه: الأول: النظر في هذه الأجرام لتدل علي الخالق عز اسمه وحياته وعلمه وقدرته، وهذا عين الإيمان بل أعلى درجات الإيمان؛ لأن إبراهيم عليه السلام نظر في النجوم والقمر والشمس فاستدل بهذا النظر على وجود الباري سبحانه وتعالي. الثاني: النظر في حركاتها لتحديد أوقات الصلاة والصيام والزكاة والحج وسمت القبلة، والنظر في النجوم على هذا الوجه واجب. الثالث: النظر في مقاديرها وأجرامها وأبعادها ودوراتها كما في علم الهيئة والنظر في النجوم على هذا الوجه مندوب إليه لفهم آثار حكمة الله. الرابع: اعتقاد أن النجوم غير مؤثرة أبدا في العالم بالطبع، لكن أجرى الله تعالى العادة أن طلوع الشمس سبب ضياء العالم وغروبها سبب ظلمته، والقرب منها سبب حرارة الهواء والابتعاد عنها سبب برودته، ومثل هذا النظر في هذه النجوم كأسباب للسعادة والنحوسة من طريق العادة لا من طريق الطبع، واتفق جملة المحققين والمتكلمين على أن علم النجوم على هذا الوجه ليس بكفر ولا ضلالة. الخامس: اعتقاد أن النجوم مؤثرة في العالم بالطبع، وهذا الاعتقاد خطأ ولكنه ليس بكفر. السادس: اعتقاد أن النجوم مدبرة للعالم وعبادتها، وهذا كفر صريح. وبسبب هذا التفصيل أوردنا في هذا الكتاب ما يحدث بالنظر فيه منفعة ولا يضر الاعتقاد.اهـ

و يأتي وهابي احمق او كذا يقول لك ان الرازي رضي الله عنه يعبد الكواكب

السابق
معنى استوى في لغة العرب الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه (منقول)
التالي
تأويل بعض السلف لبعض آيات الوجه وتأويل ابن كثير للوجه بالذات (منقول)