المولد النبوي الشريف

الرد على ثمانية عشر شبهة وهابية حول المولد: منقول

الرد على ثمانية عشر شبهة وهابية حول المولد . فأولا : لم يقل أي محتفل أنها دين حتى تجعلونها زيادة فيه بل احتفال والاحتفال عادة ، والأصل في العادات الإباحة وهو وسيلة وللوسائل حكم المقاصد وبالتالي فالتحريم هو الزيادة في الدين . ثانيا : تحريم المولد بدعة وليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف تحرمون أمرا لم يحرمه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم . ثالثا : يقال لمحرم المولد هل الاحتفال حرام ، فإن قال : نعم ، قلنا : هات دليل التحريم وإن قال : لا ، ففيم التحريم ، والترك ليس بدليل اتفاقا . رابعا : إن المحرم للمولد النبوي كأنه يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ كل ما حرمه الله حتى جاء الوهابية فاكتشفوا الحرام والحلال . خامسا : إن في إقامة المولد أحياء لذكرى النبي صلى الله عليه وسلم َابراز لمظهر من مظاهر محبته وكما قال الشاعر ونحيا بذكراكم إذا لم نراكم . سادسا : أنه ليس فيه أي وصف من أوصاف البدعة السيئة بل هو بدعة حسنة باتفاق المسلمين بإستثناء الوهابية لأنه أولا احتفال والاحتفال عادة وهو مستحب إذ مقصده إظهار الفرح برحمة الله الا وهي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وللوسائل حكم المقاصد ، قال صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات . سابعا : قول الوهابية الترك دليل بدعة لم يسبقهم إليها أحد لذا فلم يحرم أحد قبلهم سلفا ولاخلفا إلا الشواذ ، المولد أيعقل ان يغفل النبي صلى الله عليه وسلم والصحب والسلف الصالح عن تحريمها والخلف الذين مشوا على دربهم ويأتي شرذمة في القرن الحالي والذي قبله فيحرمونه !! ثامنا : إن الاحتفال بالمولد أول من فعله كوكبري أحد أمراء صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى وصلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى الأشعري الصوفي هو من حطم الرافضة في الدولة العبيدية في مصر لذا ترن الوهابية كل عام على المولد . تاسعا : صحب النبي صلى الله عليه وسلم أعظم حبا وغيرة على الدين من هؤلاء الشرذمة ومع ذلك مانقل لنا انهم حرموا . عاشرا : أنه ينبغي أن يعلم أن أكبر نعمة في الوجود هي ولادة النبي صلى الله عليه وسلم فلولا ولادته لما كانت بعثته ولا دينه بأبي هو وأمي . حادي عشر : المولد ليس بعبادة إلا باعتبار مقصده فإن اعتبر مقصده فهو مستحب باستحباب العبادات التي فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات) . ثاني عشر : إن الاحتفالات أمر مباح لا ينكر إباحته إلا من لايعرف في الدين شيئا ومادام الأمر مباح قال تعالى : (وذكرهم بأيام الله) ثالث عشر : لا يوجد غلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يكن فيه إدعاء عليه بما ليس فيه كأن يدعى ادعاء النصارى في عيسى عليه السلام . أما الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم فلا وجه أصلا لتحريمها عدا عن سد الذرائع للولوج إليها إذ هي مستحبة على المذاهب الأربعة كما نقل السبكي رحمه الله تعالى الإطباق على ذلك . رابع عشر : ليس في الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم من مشابهة بأحد إذ أن النصارى عليهم من الله مايستحقون يكرهون النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحتفل منهم أحد به كالوهابية تماما خامس عشر : إن النصارى المحتفلين بعيسى عليه السلام لا علاقة لهم بالمولد النبوي فهم يحتفلون بكونه ابنا لله والعياذ بالله لا بولادة نبي من أولي العزم ولايحتفلون بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يفعل إخوانهم الوهابية بالضبط . سادس عشر : لا يوجد في المولد إلا تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وذكره وقراءة القرآن وذلك يغيظ الشيطان وقرنه فيهاجم وكلاء إبليس المولد ويرنون حين يسمعون به . سابع عشر : أنه ترجح أن ولادته في ١٢ ربيع الأول واتفق أنه في ربيع الأول ولاعبرة لأقوال شاذة ضعيفة لاقيمة لها . وكون الصحب رضي الله عنهم نقلوا لنا متى ولد في أحاديث وإن اختلفت الروايات يدل على اهتمامهم بالمولد . ثامن عشر : نحن نحتفل بالمولد ولا ننوح على الوفاة فالنياحة ليست من الإسلام ولا يحل الإحداد على أحد اكثر من ٣ أيام فبالتالي رأيتم ان ادلتهم مقلوبة . الشيخ محمود يزبك أبو عبد الرحمن

السابق
صفحات مطوية … سيرة ذاتية أزهرية/ سيرة الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز حفظه الله/ بقلم د. علي زين العابدين الحسيني (منقول)
التالي
الى كل وهابى من ضئضىء ذى الخويصرة رأس الخوارج : صَه يا جهولُ فما المقابرُ مسجداً (منقول)