الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله
نفسه أثبت المجاز ونفى الحقيقة اللغوية.
وأول الضحك بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ والعفو والغفران.
وقال الضَّحِكَ على الحقيقةاللغوية لَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا هُوَ مِنَ الْبَشَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَلَا تُشْبِهُهُ الْأَشْيَاءُ.
قال في كتابه الإستذكار، الجزء الخامس، صفحة ٩٧
وَأَمَّا قَوْلُهُ صلى الله عليه
وآله و سلم (يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ) أَيْ👈🏻 يَتَلَقَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ والعفو والغفران.👉
ولفظ الضحك ها هنا
👈 مجاز👉🏻 لِأَنَّ الضَّحِكَ لَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا هُوَ مِنَ الْبَشَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَلَا تُشْبِهُهُ الْأَشْيَاءُ.
تأويل تفصيلي للضحك وأنه هاهنا على المجاز
لأن الضحك على الحقيقة لايكون إلا للبشر والله عزوجل ليس كمثله شيء ولا تشبهه الأشياء.