روى ابن أبي شيبة في المصنف (29878) قال: حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ [من رجال البخاري]، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ [من رجال الصحيحين] عَنْ أَبِيهِ [من رجال مسلم] قَالَ: كَانَ عُمَرُ إذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: “اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُك لِذَنْبِي، وَأَسْتَهْدِيك لمرَاشَدِ أَمْرِي، وَأَتُوبُ إلَيْك فَتُبْ عَلَي، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي فَاجْعَلْ رَغْبَتِي إلَيْك، وَاجْعَلْ غِنَائِي فِي صَدْرِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقَتْنِي، وَتَقَبَّلْ مِنِّي، إنَّك أَنْتَ رَبِّي”.(1)فها هو سيدنا عمر يلتزم الاتيان بدعاء بعد الإنصراف من الصلاة..وهذا ما لم يرد بهذه الكيفية في دليل تفصيلي..فهل سيقول له الوهابية وأدعياء السلفية: لو كان خيرا لسبقك إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!!!..
_______________
(1) البدعة الحسنة بين إقرار السلف وإنكار الخلف للأستاذ عبد الوهاب مهية (ص:253).