أين المدعو عثمان مكي؟ هل تسمع له ركزا؟
هل رأيتم له جوابا عن منشورنا بالأمس ؟ أرأيتم كيف فر ولم يجب ؟
عفوا ..
بلى أجاب قبل حوالي ساعة ـ إبان كتابة المنشور هذا ـ بعد أن فكّر وقدّر .. ثم نظر .. ثم عبس وبسر ..
فأتانا ـ كما توقعت ـ تارة بالشتائم كقوله :
يا كذبه..
وحديث الجارية ألقاكم في الهاوية ..
وتارة بالقفز إلى أمور أخرى كقوله: ((شيوخكم زعموا أن الله خاطب العوام ( طبعا يقصدون بالعوام الصحابة رضي الله عنهم ) بلغة التجسيم ولم يخاطبهم بلغة التنزيه…))) وكقوله: ((نعيد السؤال هل استقر الإيمان في قلبها أم لا ؟هل بعد أن استقر الإيمان في قلبها علمها نبينا صلى الله عليه وسلم أن الله لا داخل العالم ولا خارجه وليس فوق العرش ؟))
فقلت له هناك: Osman Al Makki لا تقفز أجب عن المنشور أعلاه، أجب عن الوجه الأول، وخلاصته ما قلته في آخره: ((فكيف ترك أو نسي تلقينها الشهادة التي بها عصمة الدم الدنيا، والنجاة من النار في الآخرة؟ وإنما أقرها على كلمة يقولها المشرك والمؤمن، فهل تعمد ذلك وأراد التلبيس ـ حاشاه بأبي وأمي ـ على الجارية، أم نسي كما تنمرت علينا ؟)
إخواني الكرام ألم أقل لكم أن هؤلاء لا يجيدون سوى الشتائم والقفز من مسألة إلى أخرى كأفضل طريق للهروب وتشتيت الخصم؟!! فإياكم أن تقعوا في شِراكهم !!! إن شتمك فقل له : رضي الله عنك، كما أفعل أنا عملا بقوله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، وأحيانا أقول لهم: سلاما ، عملا بظاهر قوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]، وإياك أن تشتمه وإن كان ربما لك الحق في ذلك كما قال تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } [النساء: 148]، لأنه يريد بشتمك أن يشتتك ويدخل معك في مهاترة تغطية لضعفه بل لعجزه العلمي، ففوّتْ عليه ذلك واكسب ثوابا بمقابلته بالتي هي أحسن، وهو يبوء بإثمه.
وإن قفز إلى دليل آخر أو إلى مسألة أخرى أو حتى إلى جزئية أخرى فيها فقل لك لا تقفز ودعك في نفس الدليل والمسألة ونفس الجزئية، ننتهي منها ثم ننتقل إلى ما تشاء.
وبالتالي نقول لعثمان ردا على شتائمه: سلاما سلاما.
وبالنسبة للمسائل الأخرى التي طرحها نقول: لا تقفز ولا تتهرب بطرح مسائل وشبه أخرى سنجيبك عنها كلها إن شاء الله ولكن بعد أن تجيب عن المنشور السابق وخلاصته ما سبق: وهو كيف لم يبلغها شهادة أن لا إله الله التي بعث بها والتي بها عصمة الدم في الدنيا والنجاة في الآخرة؟ هل تعمد ذلك أم نسي وأقره الوحي؟!! حاشاه صلى الله عليه وسلم.
والله ولي التوفيق
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4886898314757485/
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4865650483548935
https://www.facebook.com/groups/385445711569457/posts/4888291631284820